قال الصحافي علي منصور مقراط أن الفرص مازالت أمام الجنوبيين لتحقيق هدفهم الكبير الذي ضحوا من أجله بالغالي والنفيس استعادة دولتهم على المدى الغريب أي خلال السنوات القليلة القادمة ويرى رئيس صحيفة الجيش بانه لايحتاج الجنوبيين إلى دعم دولة اودولتين أو التحالف العربي بالكامل والدول الكبرى للوصول إلى الهدف السامي العظيم. بل هم بحاجة إلى استعادة وحدتهم وصوتهم الواحد الذي يسمعه وشاهده المجتمع الدولي من العام 2006الى 2015م وحتى يناير 2018م..إن سارع النخب واعادوا الشعب إلى ذالك الزخم الوطني الاجتماعي المتكاسك سيلفتون أنظار العالم ويشكلون الضغط ويجبرون العالم لإعادة النظر في مطالب هذا الشعب. ومشروعة الاستراتيجي. .حركات التحرر والاستقلال والحرية والكرامة للشعوب تنتزع وتنتصر بإرادة الشعوب وقوتهم السلمية أو القوة على الأرض وليس بدعم دولة أو دولتين الطرف منشقة ومنقسمة عن بعضها بعدد من الاطقم والعربات لضرب بعضها لتفتيت النسيج الاجتماعي. هذه مشاريع جهوية صغيرة وان برزت لكنها مؤقتة وتنتهي بتلقيص نفقات الداعمين ولاتنتصر ولاتصمد طويلآ وتسائل الصحفي مقراط قائلا : هل مازال بعض النخب السياسية والقيادات العسكرية الفتية مازالوا بعقلية يناير 2018 واغسطس 2019 ومايو 2020م التي تقاتلوا فيها دون هدف وقضية ويدفعون اليوم فاتورة انقسامهم وتفتيتهم. إذا كانت مازالت عقلية الاستعلاء والقوة والتخوين والإقصاء نفسها اقول كلمتي أمام الله وعباده لن تقوم لهم قائمة ولن يرون الجنوب حتى بعد عقود. وسيتقاتلون تباعأ حتى الذين يرون في أنفسهم القوات التي تحميهم لن يجدوها وستختفي سريعأ بمجرد نقص الدعم أو ثورات بسيطة في الشارع السارق والفاسد والطاغي والظالم والانتهازي ضعيف وجبان والله مهما ظهر قويأ في مرحلة ووجد المساحة الخالية التي يتعربد فيها ويقمع ويحاول يركع خصومة والرسائل موجهه لمن يتحسسون اليوم انهم عاثوا فسادأ أما الوطنيين الشرفاء الصادقين لن ينتكسوا ولن يخسرون لثباتهم في مبادئهم وقيمهم العظيمة واختتم مقراط قائلا : أدعو الجنوبيين والسياسيين العقلاء المحترمين إلى التمسك بالرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي حفظه الله وأن لايتخلوا عن شرعيته الدولية ويتذكرون انه سلمهم محافظات الجنوب وأمنها وكانوا مشردين وصارو اقويأ. لكن هذه القوة والسيطرة على الأرض ستتلاشى وتنتهي تدريجيأ أن لم تجد عقول نزيهة تحافظ عليها وأقصد هنا الانتقالي ورئيسة الزبيدي المسيطر على عاصمة الجنوب السابقة عدن ولحج وأجزاء بسيطة من أبين أن يقدم على إعادة صياغة مشروعة الجنوبي الحقيقي الكبير ويبادر ويختار له قيادة مجربة تستوعب أبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى ولايتقوقع في المثلث. يبحث عن عقول وطنية مقبولة وليس مراهقين وجهلاء ومناطقيين رافعين علم الجنوب وهم ينهبون الأراضي ويزجون بالشباب الى السجون ويستخدمون الاطقم لنهب الأراضي والايرادات لترويع والسرقة والإذلال والتنكيل هذه العناوين الطفولية وان وجدت ستذهم مع صانعيها إلى مزبلة التاريخ غير ماسوف عليها وآخر الكلام يتم تشكيل مبادرة جنوبية مدعومة من هادي والزبيدي لقيادة مصالحة جنوبية والضغط لتنفيذ اتفاق الرياض بشقه العسكري الأهم. حتى لانعيد دورات الصراع الدموية الجنوبية المعتادة. وإن نترك اتهامات التخوين ونضع بديلأ عنها الحوار والشراكة والإخاء وقبل ذلك قبول بعضنا بعلاتنا وايجابياتنا وسلبياتنا والله على مانقوله شهيد