فضيلة رئيس الوزراء الدكتور/ معين عبدالملك وجه بإيقاف كل شيء وأي شيء للطلاب المبتعثين الجدد الذين يسعون للتحصيل العلمي في الخارج، طبعاً بعدما مرر الذوي والخلان والحبايب في بلاد العجائب، وأثناء زيارته لإحدى العواصم، وصرف لهم بحسب القرابة والمزاج دون غيرهم، وانتهى الأمر ونسي أنه مسؤول أمام الله على الكل. نجح الطلاب الذين استطاعوا الوصول له عبر كود التحويلة والشفرة الخاصة والباقين لهم الله، هنا تكمن وتتجسد قمة العنصرية والظلم واستغراب من كمية الكراهية والحقد للآخرين الموجودة بقلوبهم وفي داخل هذا الرجل الذي لا يمتلك أي رصيد في الكفاءة ولا الخبرة سوى أنه مطلوب مرغوب، بينما تشير المصادر إلى وجود مخصصات واعتمادات من الوفر تكفي جميع الطلاب في الخارج. فبحجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، نجد أن رئيس الوزراء قد تجاهل كم من عجل وكم من خروف وسلالات حيوانية تلعب بمقدرات نفس البلد،أقسم بالله لو أن نصف العدد في قائمة الطلاب الذين تم حرمانهم يقابلها فاسدين تم عزلهم لصالح البلد في ستة أشهر وعلى مسؤوليتي وعلى رأسي وجبهتي، لكنهم أعداء للعلم من دون علم. ويمين ثانية مع الدبل المدبل لو أن (دولة رئيس الوزراء) مع وزير التعليم العالي كانوا جنوبيين لاشتعلت منصات التواصل وأحرقت الإطارات في كل عواصم الدول لكنهم لن يفعلوها أبداً، تتكلمون عن العنصرية وهي مغروسة في النفسية عند الأغلبية. طلاب متفوقين مبدعين سمعتهم طيبة تم حرمانهم و ياليتكم أوقفتم أو عزلتم أو حرمتم المسؤولين الذين سمعتهم مطينة ب 60 طينة، لا سمعنا ولا عرفنا لك عملاً أو ذكراً أو حسنة أو لمسة لا في قرية ولا مدينة، فكل ما تقومون به فقط يعكس أمراضاً عقيمة وضغينة، نسأل الله الهداية لهم فلا الكراسي تدوم ولا للكفن جيوب. وألف تحية وذكرى طيبة صادقة من القلب لمعالي نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور/ الخنبشي،ووزير التعليم العالي السابق الدكتور/ حسين باسلامة ظلمناكم فظلمنا أنفسنا. واستغفر الله العظي