يحدث ذلك ولكن عندما يصبح الوطن هو موضوع نقاشنا واهتمامنا وفعلنا على ترابه فإن عين طبعي تذرف دمعا والقلب يعتصر ألما ..لأنني هنا لن أراك إلا بعين ثائرا جنوبيا شابا متسلحا بالتسامح والتصالح وسلمية الثورة شابا ينظر لجميع الجنوبيين دون استثناء على إنهم الأمل لإنقاذ الشعب ومساعدته في نيل حريته واستقلاله.
إن الثورة الجنوبية بحراكها السلمي هي وليدة التسامح والتصالح هذه القاعدة تجعلنا ننظر للقيادات الجنوبية باعتزاز مهما صغر شانهم أو على ..ولكن ما يؤسف له إن نظرة بعض القيادات الجنوبية السابقة تنظر الى الساحات بمنظور أنت مع من ..؟ هل انت تتبع مكوني ..؟ إذا أنت كذلك فأنت الوطني وأنت الشريف والمكونات الأخرى عملاء..
إنا الشرعي انأ الزعيم انأ القائد..؟ وعلى الجميع إن يتبعني.. نحن خرجنا قبلكم..؟ انتم خرجتم بعدنا.. إذا" نحن الأفضل..؟
أما المال السياسي فهو مشكلة المشاكل عندما يوظف في غير محله لخدمة القضية.. لقد أصبح سببا في تخريب المواقف وتشتيت الجهود وخلخلة النشاط هذه هيا صفات قيادات الماضي سوأ في بيروت والقاهرة والرياض وصنعاء لم يستوعبوا بعد رسالة الثائر الجنوبي.
إن القضية قضية شعب وان أساليب الالتواء السياسي لن تفيد إذا لم تكن هناك نوايا صادقه لرفع الظلم عن هذا الشعب الجنوبي الذي ذاق الأمرين في الحكم الشمولي السابق وفي حكم الاحتلال الحالي.
إننا ندعو شباب الجنوب و اكادميها وعلمائها وحرائرها وعسكرها ومغتربيها و رجال الفكر والساسة إلى التماسك والمضي قدما نحو شراكه حقيقية تعزز ألحمه والتماسك التي أرادها الشعب.
من أجل ذلك لابد من خلق قياده تمثل وتلبي أمال شعبنا وتطلعاته وتقضي على التشرذم والانقسامات الغير مبرر .. إننا نثمن تضحيات هذا الشعب العظيم الذي عودنا على التوحد والتماسك وسنراه كذلك بإذن الله في 7/7 وليكن شعارنا اليوم - (كلنا من اجل الداخل ).