منطقة صلاح الدين بمديرية البريقة بمحافظة عدن كبرى المديريات مساحة كانت الى حقبة زمنية قريبة هي احدى اهم المناطق التي تيمم اليه الوجوه لأهميتها وهي منطقة عسكرية وتحوي العديد من الاثار والمشاهد التي تدل على عراقتها ومجدها التليد سواء في عهد الاحتلال الانجليزي البريطاني او في عهد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية دولة الجنوب ويقطنها ما يربو على ال20 الف نسمة يتوزعون بين احيائها المختلفة التي تربط بعضها بالعهود السابقة ومافتئت تطلق عليها حتى الان وهي منطقة معسكر أنشائها الانجليز مكع المساكن للضباط كما توجد بها كنيسة شيدت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي خلال فترة الاستعمار الانجليزي لعدن بالقرب من اماكن وجود جنودهم بغرض التعبد فيها وهي مطلية بالنحاس في برجها ويوجد جرس وتبعد عن مركز المحافظة بحوالي29 كم تلك الايام والعهود التي خلت انقضت وتصرمت واضحت اليوم المنطقة الحيوية تئن من ما لحق من ضر الاقارب من الجهات المعنية والمختصة التي يرى السكان انهم لا يكترثون بصرخات وانات اهاليها التي تنوعت وتعددت الأمها وهي حبلى بمشاكلها وهمومها نستعرض بعضها في التقرير التالي:
صلاح الدين مشككة دائمه مع غياب الحل منطقة صلاح الدين هي احدى المناطق الاهلة بالسكان وهي منطقة مثقلة بهمومها التي ما انفكت تنغص حياة ساكنيها في ظل صمت مطبق وعجز من قبل جهات الاختصاص في ايجاد الحل الناجع لجميع تلك المشاكل ومنها مياه المجاري وخريرها الذي صار منظرها مزعجا للساكن والزائر للمنطقة بعد ان اغرقت وملئت تلك المياه احياء تلك المناطق فما ان ينتهوا من معضله من معضلاتها المتكررة الا وتظهر اخرى لتصبح المجاري النذير القادم لا هالي المنطقة ان استمر الوضع مزيا على مهو عليه الان التي يئن منها الاهالي صباح مساء ولا تحرك الجهات المعنية ساكنا ازاء هذا الامر الذي يشكي منه الاهالي وسببه كما يقولون تجاهل منطقتهم وحرمانها من قبل الجهات المختصة ولا يعرفون سبب ذلك وكأنها خارج نطاق المحافظة فالمشاريع تحضر في مناطق البريقة وتغيب في منطقتهم وتعددت معها المنغصات والهم واحد هي مياه اسنة لا مرحبا بها يقول الاهالي عنها بعد ان اضحو يصبحون ويمسون على نتانتها وريحتها ووجهها العبوس الذي يوشك ان يغرق المنطقة وسكانها بأمراض معديه سيدفع ثمنها المواطن المغلوب وجهات الحل والعقد تقتل الاهالي بصمتها المطبق وتضع لمناشداتهم اذن من طين واخرى من عجين.
التقطع تفشت في الآونة الأخيرة في الشريط الساحلي لمديرية البريقة صلاح الدين فقم عمران ظاهرة ازعجت السكان واقلقت السكينة العامة في المجتمع الذي يشعر بالاسى لانتشار عصابات اجراميه التي اضحت بعبعا مخيفا للعابر وابن السبيل الذي يدخل ويخرج من المنطقة وهذه الظاهرة هاجسا يؤرق الاهالي لاسيما كمايرون وان الجانب الامني دوره ضعيفا وهو بحاجه لجهد اكبر يلمس معه الانسان ثمرة تلك الجهود وجدواها وهذا لن يتأتى الا اذشعر المواطن بتلاشي لتلك الاعمال المشينة التي يقوم من غاب عندهم الضمير ومراقبة الله.
الكهرباء في صلاح الدين يرى السكان ان الانقطاعات الكهربائية عندهم تختلف عن المناطق الاخرى في عدن ويعدونه تمييزا ضدهم لا يعرفون سببه تصل الى ساعات طويله في اوقات مختلفة تلك الانطفاءات التي يقولون انها زادت من الطين بله لاسيما وان المناطق مأهولة بالسكان ناهيك عن الاجواء الصيفية الحارة في منطقة حاره ويجددون مطالبتهم لجهات الاختصاص بوضع حدا لهذه الحالة المزرية والموجعة كما ان غياب سفلتة شوارع واحياء المنطقة وفرص التوظيف القليلة لا بناء المنطقة في المصافي هي معاناة دائمة يأملون انفراجها قريبا........