اختتمت بصنعاء عصر اليوم ورشة عمل تدريبية للمحامين من أربع محافظات حول طرق الدعم والمناصرة القانونية لضحايا الزواج المبكر " نظمتها منظمة سياج لحماية الطفولة...وفي حفل الاختتام قال رئيس منظمة سياج لحماية الطفولة – أحمد القرشي-إن مسالة الزواج المبكر في اليمن تحولت إلى نوع من أنواع الاستثمار بالآدمية والأخلاق والقيم يقف ورائها ضعفاء نفوس همهم الوحيد الكسب والاسترزاق. وأوضح القرشي في حديث مقتضب بمناسبة اختتام الورشة إن على الإعلام اليمني إن يلعب دوراً كبيراًً في تبين الحقائق من خلال تحري الدقة والمصداقية في الأمور التي تمس حياة الطفولة في اليمن ومنها ما يتعلق بالزواج المبكر بعيداً عن التضخيم والتهويل.
وتهدف ورشة العمل الخاصة بطرق الدعم والمناصرة القانونية لضحايا الزواج المبكر " التي نظمتها سياج لحماية الطفولة إلى زيادة معرفة المشاركين بكيفية التعامل مع قضايا الزواج المبكر ودوافعه والمخاطر المترتبة عليه في المجتمع اليمني.
وتاتي الورشة ضمن برنامج تدريبي للمحاميين والأمناء الشرعيين الذي تنفذه منظمة سياج لحماية الطفولة على مراحل ضمن مشروع "حياتي" الممول من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI).
ويأتي البرنامج التدريبي التوعوي في ظل الجدل المحتدم بين بعض رجالات الدين والقانونيين والسياسيين حول تحديد سن الزواج والذي بدأ من تحت قبة البرلمان اليمني مطلع العام 2010م وحال دون إصدار قانون يحدد السن الآمن للزواج.