حاول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس، التقليل من شأن الهجوم المسلح الذي استهدف موكب رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة أمس الأول، ووصفه بأنه «حادثة معزولة وفردية». وقال هادي في اتصال هاتفي مع الأمين العام ل«مجلس التعاون الخليجي» عبداللطيف الزياني إن حادث إطلاق النار الذي استهدف موكب رئيس الحكومة «عملية فردية مدانة، وبلطجة غير مقبولة، وستواجه بالحزم على اعتبار أنها عمل اجرامي يستحق العقاب الرادع». وأضاف، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، «انها حادثة معزولة وفردية، ولم يكن لها اثر يذكر سوى خلق فرقعة اعلامية قد يكون الغرض منها الاساءة للحكومة بصفة خاصة، ولليمن بصورة عامة».
ومن جهته، قال راجح بادي، وهو مستشار رئيس الحكومة، أنه لم يتم العثور على السيارة التي استخدمت في الهجوم، والتحقيق ما زال جارياً. ونجا باسندوة من محاولة اغتيال تعرض لها جراء اطلاق نار على موكبه في صنعاء مساء أمس الأول.
وقال علي الصراري، وهو مستشار باسندوة، إن مسلحين فتحوا النار على الموكب أثناء توجه رئيس الوزراء إلى منزله، ولكنه نجا من دون أن يصاب بأذى.
وكان مصدر أمني حدد عدد المسلحين بأربعة «أطلقوا ست رصاصات تقريباً من سلاح رشاش باتجاه موكب رئيس الوزراء، والذي يتكون من ثلاث سيارات». وأوضح المصدر أن «حادث إطلاق النار وقع في شارع قريب من منزل باسندوة على بعد عشرات الأمتار. وقد لاذ المسلحون بالفرار». وأشار مصدر آخر إلى أنه «من غير المرجح ان تكون لهذه الحادثة علاقة بتنظيم القاعدة». عن/ السفير اللبنانية