قبل ان ابدأ كتابتي حول ذلك الموضوع اريد ان اطرح بعض من الأسئلة للمسؤولين في الدولة. لما كان أباءنا لم يتعاطون الحبوب والخدرات ايام الحزب واليوم شبابنا يتعاطونها من هو وراء نشر الحبوب بين أوساط الشباب , واين هي الجهات المسؤولة في مراقبة هؤلاء المتاجرين؟.
ولذك أقولها بكل تأكيد وبساطة عندما نتحدث عن هذا الموضوع فأن إجابته سهلة هو يرجع الى المسؤولين في الدولة حيث لو نظرنا الى الزمن الذي عاش فيه أباءنا كان الانسان لم يتعاطى تلك الأشياء لأنه عندما يدرس ويتخرج من الثانوية أو الجامعة فأنه يحصل على الوظيفة الحكومية مباشرة .
اما الان من يريد التجنيد أو التوظيف في أي مرفق فانه يدوخ السبع دوخات ما جعل شبابنا يتعاطون تلك المخدرات واكل القات وكل الأشياء الخطرة على حياتهم , والدخول الى الطريق الذي يؤدي الى التهلكة , هي الدولة التي لم توفر لهم فرص عمل للشباب تجعلهم يبعدون عن ذلك الطريق الذي يؤدي الى التهلكة ولذلك نتمنى من المسؤولين في الدولة القيام بواجبهم وتوفير فرص عمل لهم, لأن ما نلاحظه اصبح الشباب يزدادوا على تعاطي تلك المخدرات .
ولو نظرنا من هو السبب في نشر هذه الحبوب في أوساط الشباب في المحافظات الجنوبية لاشك انها الدولة التي تجعل المخدرات والحشيش يمر عبر المطارات والميناء لكي تجعل شباب الجنوب يتعاطونها ويدمنون عليها .
ولذلك تقول كذلك وراء هذه العملية هم مجموعة أو عصابة تريد تحطيم طموحات الشباب ومستقبلهم من أبناء عدن وذلك هذا يبقى السؤال في أذهان الناس يتساءلون في كل لحظة وحين كيف كان أباءنا لم يتعاطون الحبوب واليوم شبابنا يتعاطونها السبب واضح بس يبقى الاعتراف منهم