قيادي في الحركة الوطنية الجنوبية (الحراك الجنوبي) ان شباب من ابناء الجنوب ذهبوا للقتال في دماج ووقعوا في اسر الحوثي ليتم اطلاقهم سراحهم قبل ان تقوم جماعة الشيخ يحيى الحجوري بتصفيتهم ". وعن الحرب في دماج , قال القيادي في الحراك الجنوبي المنادي بعودة دولة الجنوب السابقة العميد علي السعدي " أن الحرب الدائرة في دماج صعدة ,هي حرب سياسية تقوم بها بعض قيادات حزب الاصلاح التكفيرية ممثله بالحجوري والزنداني وبعض المشايخ".
وأوضح العميد علي محمد السعدي في تصريح خاص ل(عدن الغد) " ان الحرب الدائرة في صعدة هي حرب سياسية بامتياز وتقوم بها بعض القوى والقيادات التكفيرية ممثلة بالشيخ يحيى الحجور والشيخ عبد المجيد الزنداني وبعض مشايخ القبائل اليمنية وعلى راسهم الشيخ حسين الاحمر وكذلك علي محسن".
وقال السعدي ان وقود هذه الحرب " بعض الشباب من ابناء الجنوب المغرر بهم , وهذه الحرب لا علاقه للديانة الاسلامية بها ".. مشيراً الى انه " ما يجري في دماج هي حرب سياسية ".
وقال السعدي " ان بعض المعلومات أكدت ان بعض من الشباب الجنوبيين يوقعوا في الاسر بيد الحوثيين ويتم اطلاق سراحهم ليعودوا الى اهلهم فيما يتم التقطع لهم من قبل مليشيات الحجوري والشيخ حسين الاحمر ويتهم تصفيتهم".
واختتتم " نناشد كل ابناء الجنوب بتوخي الحذر من الدفع بهم في حرب لا ناقه ولا جمل لهم فيها".