تحلم أوروجواي بتحقيق اللقب الثالث في تاريخها خلال مونديال البرازيل وفيما يلي حقائق عن منتخب اوروجواي قبل قرعة كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل: مستوى الفريق:
وجود اوروجواي في كأس العالم في البرازيل يكفي لاستعادة الجماهير هناك ذكريات ما حدث في 1950 عندما خسر المنتخب البرازيلي أمام جاره 2-1 في اخر مباراة بالبطولة ليفقد اللقب وسط ذهول مشجعيه. وكان التعادل يكفي البرازيل في تلك المباراة لتتوج بأول القابها في كأس العالم لكن اوروجواي فازت بالبطولة للمرة الثانية في تاريخها. واستعان المدرب اوسكار تاباريز بخط هجوم قوي مكون من كريستيان رودريجيز ودييجو فورلان ولويس سواريز وادينسون كافاني للوصول الى النهائيات عام 2010 في جنوب افريقيا. وغاب رودريجيز عن النهائيات السابقة بسبب الايقاف في أول مباراتين بدور المجموعات وهو ما جعل تاباريز يفضل عدم ضمه لتشكيلة الفريق في جنوب افريقيا لكنه جاهز الان للتعويض. ولم يتغير خط الدفاع تقريبا مع تألق ايجيديو اريفالو ريوس في مركز لاعب الوسط المدافع اضافة الى نضج نيكولاس لوديرو.
خاض تاباريز أكثر من 100 مباراة كمدرب لاوروجواي في فترتين من 1988 الى 1990 ومن 2006 وحتى الان. وساهم تاباريز (66 عاما) في وصول اوروجواي لقبل نهائي كأس العالم 2010 ثم الفوز بكأس امريكاالجنوبية (كوباامريكا) 2011 للمرة 15 في تاريخ الفريق. ونجح تاباريز في تقديم وجوه جديدة للفريق مع الاحتفاظ بأصحاب الخبرة والابقاء على نشاطهم عبر السنوات.
أبرز لاعب في الفريق: لويس سواريز
من أفضل مهاجمي العالم رغم بعض الحوادث المثيرة للجدل وخاصة مع ناديه ليفربول في انجلترا. ويجيد سواريز تسجيل الاهداف بكل الطرق وصناعتها لزملائه ليساهم في وجود ليفربول ضمن دائرة المنافسة على لقب الدوري الانجليزي هذا الموسم بقوة. ويتحرك سواريز باستمرار في الملعب وهو ما يجعل رقابته صعبة كما انه قد يبتعد عن منطقة الجزاء في بعض الاحيان للتعاون بشكل أفضل مع زملائه من المهاجمين. وتصدر سواريز قائمة هدافي تصفيات امريكاالجنوبية برصيد 11 هدفا في 14 مباراة شارك فيها لكنه غاب مرتين بسبب الايقاف. كما ينفرد سواريز بقائمة هدافي اوروجواي عبر تاريخها برصيد 39 هدفا متقدما بثلاثة أهداف على دييجو فورلان.
مشوار التأهل: احتلت المركز الخامس في تصفيات امريكاالجنوبية