كان حزينا ذلك القفص وهو يحدق بالطير ! كان حزينا ذلك الموت وهو يقرأ آخر سطر كتبته في كراس المدرسة هل نحن في السماء الخطأ .. في الأرض الخطأ كل الأبواب مشرعة لدماء قادمة روحك تصعد بسلام تفض اشتباك الغيوم وتطبع قبلة على جبين الشمس الشرسة شهيدَنا العزيز على ماذا شهدتَ !؟ لك ان تطمئنّ على مستقبلكَ الان على أمك .. وأطفال الحارة وجدران المدرسة وحمامك الذي ينتظر من يطعمه على السقف لك ان تطمئنّ على مستقبلكَ الان كلَّ عا م كلٌ عا….. رٍ و انتَ شهيد!!