(كيف خانوا باسم الله العهود / وباسم الله صادروا الوجود / وقضوا على أجمل الموجود / فلا مصانع و لا مزارع / ولا حافظوا على الحدود) أتمنى على من يريد العلم الشرعي ان يذهب الى رباط العيد روس او احد الأربطة في تريم او البيضاء او احور او شبوه مثل مافعلوا اجدادنا ومن هذه الاربطه انتشر الاسلام في شرق اسيا. لان ما سيتعلمه في دماج او معبر او الفيوش او بعض معاهد الشمال هو كيف سيكون حزام ناسف بيد ن...افذي صنعاء.
العدل أساس الملك يأتي عن طريق المؤسسات وليس عن طريق عصابات استولت على الدولة
الحزب او المكون السياسي الذي يستحوذ على الوظيفة العامة والثروة له ولأعضائه فقط ويحرم ابناء الوطن. فهذا يتبدل من حزب سياسي الى عصابه تقود المجتمع الى الانهيار ..هذا الحزب او المكون ينخر في جدار الدولة ويوما بعد يوم يتسع الشرخ فتنهار الدولة وعندما يحاول هذا المكون السياسي اوالحزبي ان يتوسع في التجارة من المال العام ونشر أعضائه ومؤازرتهم وحل مشاكلهم على حساب الوطن وأبناء الوطن فيصبح هذا المكون او الحزب في شبه المنتحر سياسيا واجتماعياو لوبي مكروه او عصابه منبوذة من أبناء الوطن. وهذا ما حصل لكل من تسلق في غفلة من الزمن على ما يسمى ثورات الربيع العربي(صناعه اميركو-صهيون) با يادي ودعم خليجي تركي.
لو استمر مؤتمر الحوار سنين لن يخرج من وكر عصابة صنعاء بدوله مدنيه في الشمال. ما سياتي بدوله مدنيه في الشمال هو طريق واحد ان يستعيد الجنوبيين دولتهم أولا .
تعليم ثقافة المسئولية والوظيفة العامة تربيه تعلمها الحكومات والدول لشعوبها كما يتعلم الطفل ابجديات المشي والاكل وتصبح متلازمه لذا بريطانيا علمت فن الإدارة والنزاهة ومن بعدها الحكومات في الجنوب حافظوا على هذه الميزة بينما في الشمال رغم محاولة الرئيس الحمدي إقامة دولة مؤسسات لكنه اصطدم بالشيخ طفاح ومن على شاكلته لان ثقافة دكاني ومن بعدي ابنائي هي السائدة في الشمال وما عليك الا ان ترتب الوزارات والمؤسسات لتعرف الاباء والابناء والاسر التي تتوارث رقاب شعبنا في الشمال الحبيب والقبائل موزعين فيها وكان مؤسسات الدولة قطع اراضي توزع بالتساوي على المتنفذين والقادة والمشايخ . بل ان هناك من الابناء من يدرس في الخارج ولازال .ومعه وظيفه وراتب.
عندما يتواجد العدل في الخير والمساواة حتى في الظلم تنتهي النزعات المنطقية والشلليه وغيرها ولنا في دولة الجنوب قبل الوحدة تجربه..(المنتحر) في محطات القطارات او مواني السفر قد يأتي القدر.... مسافرون بلا إثر مهاجرون مالنا مستقر.... نمضغ الليل الرتيب نحكي قصصنا والظلم الرهيب عاش حتى انتحر..... نكتب مصائبنا على الجدران فيمسحه الليل والزمان ولانمر ...لانمر... الى الغد وافراح البشر.. من قلوبنا الاحلام تفر
هي عاداتنا تقتل الاحلام هي اعرافنا تطوي الأيام تعشعش في رؤوسنا حضارة البعير لازلنا نتحدى بسيف عنتره طائرات في السماء تطير ونتمسك باعراف ممالك البعر اوطاننا بلداننا مدمره منسيه مرعبه كانها مقبره حكامنا يفضلون النوم والنسوان كيف نشفيهم من الإدمان عقولهم لم تعد تستنبط الفكر أصبحت تستهوي التيجان مهاجرون من اوطاننا مغادرون من الاحزان من السياف والعميل والسجان عاش يبحث عن ليلاه ولا اثر فالانحطاط والانقراض قادم ليهلكنا لا مفر عاداتي لم تغادر بدني وارى شواطئ تمتد من دمي وامواج القهر تلطمني وكوابيس الحزن تلعنني قد سار لكن ما عبر... ما اشبه اليوم بالامس العجيب تناسلت داحس والغبراء في كل وادي تناسلت في المدن والمساجد والبوادي ليله ليس كليل البشر صبحه اوهام مالها خبر كان يحلم بالسفر وعلى جدار حلمه جائه القدر..