كشف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) عن صورة لناشطة يمنية تعتزم تدشين غدا الثلاثاء ال14 من الشهر الحالي للإطاحة بحكومة الوفاق اليمنية التوافقية التي يرأسها محمد سالم باسندوة والتي اتت نتيجة تسليم الرئيس صالح الحكم لنائبه الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي. وتضمنت منشورات مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة للناشطة يمنية مغمورة تدعى (نور الجروي) وهي تجري مراسيم احتفال لعيد ميلاد يحيى محمد عبدالله صالح نجل قائد قوات الامن المركزي الراحل محمد عبدالله صالح شقيق الرئيس السابق.
وكتب الناشطون تعليقات على الصورة اكدت ان نظام الرئيس صالح هو من دفع وسوق هذه الناشطة اليمنية للانقلاب على حكومة باسندوة والتي اتت نتيجة حركة تغيير انقلابية على حكم الرئيس صالح الممتد لأكثر من ثلاثين.
واظهرت الصورة الناشطة المغمورة نور الجروي وهي تقوم بقطع (الكيكة) وهي تبتسم ابتسامة عريضة , قال الناشطون ان عناصر تقف الى جانبها شخصيات من نظام صالح ومقربة من العميد يحيى محمد عبدالله صالح المحتفى به.
وتسببت دعوات مجهولة للتظاهر يوم غدا في العاصمة اليمنيةصنعاء في ارباك للحكومة الوفاق اليمني اليمنية , حيث وأربكت تلك الدعوات المجهولة للتظاهر وأطلقها نشطاء مغمورون ودعوا فيها إلى التظاهر بالعاصمة اليمنيةصنعاء الحكومة اليمنية بشكل غريب في حين سارعت كافة الأحزاب السياسية والتكتلات السياسية إلى نفي إي صلة لها بهذه الدعوات .
وتسببت دعوات أطلقها نشطاء محليون مغمورون للتظاهر يوم ال 14 من يناير وسط العاصمة اليمنية للمطالبة بإسقاط حكومة الوفاق اليمنية والتي تتشكل من أحزاب معارضة وحزب الرئيس اليمني السابق "علي صالح" والتي شكلت عقب الاضطرابات التي شهدتها اليمن في العام 2011 . وبدت الحكومة اليمنية مرتبكة حيال دعوات التظاهر هذه وسارعت أطياف عدة فيها للتحذير من المشاركة في هذه التظاهرات ووصل الأمر إلى إطلاق وزارة الداخلية والسلطة المحلية في العاصمة اليمنية ورئاسة مؤتمر الحوار اليمني تحذيرات ودعوات للمواطنين تدعوهم لعدم المشاركة في هذه التظاهرات.
وبدت هذه التظاهرات غريبة إلى حد كبير حيث لم يتم الإعلان عنها إلا قبل عدة أيام فقط من تحديد موعد انطلاقتها في حين لم يكن من بين الأسماء التي تزعمت هذه الدعوات أيا من النشطاء المعروفين على الساحة السياسية اليمنية .
ويسعى نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للعودة للحكم عقب الاطاحة به بموجب مبادرة خليجية اتت لحل ازمة الشمال اليمني التي اندلعت بين قطبي الحكم في صنعا في فبراير من العام الماضي.