تمكن (( عدن الغد )) من لقاء والد الشهيد / عبدالرزاق محمد عبدالله بن جدلان الذي راح ضحية حادثة إطلاق النار على إدارة أمن صيف بمديرية دوعن بحضرموت في 21 مارس الجاري والذي قامت به عناصر مسلحة مجهولة كانت على متن سيارة هايلوكس ولاذت بالفرار إلى جهة غير معلومة. وكشف ل (( عدن الغد )) والد الشهيد ( عبدالرزاق ) أن أجهزة الأمن لم تعطه أي معلومة حول الجهة المتورطة في مقتل أبنه وإن هذه الجهات المختصة لازالت تجري تحقيقاتها وجمع استدلالاتها حول حادث الإعتداء على مركز أمن صيف والذي راح ضحيته أبنه والكشف عن دوافعه والجهة أو العناصر التي تقف ورائه داعياً أجهزة الأمن والبحث إلى تحمل مسؤولياتها في كشف ملابسات مقتل أبنه وتعقب مرتكبي هذا العمل الإجرامي وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا ما أقترفته أيديهم الآثمة .
وروى الوالد / محمد عبدالله بن جدلان ل (( عدن الغد )) ملابسات إستشهاد أبنه المساعد ( عبدالرزاق ) البالغ من العمر نحو 27 عاماً مشيراً بأن الشهيد كان واقفاً عند بوابة مركز الأمن بالمديرية عندما باشرهم عناصر مجهولة على متن سيارة هايلوكس غمارتين بإطلاق النار بصورة مباشرة فأصيب أبنه إصابة قاتلة وجرح آخرين من الجنود . وأكد والد الشهيد ل (( عدن الغد )) بأنه علم بمقتل أبنه في اليوم التالي مباشرة وحضر مع مجموعة من أقربائه وأفراد قبيلته من محافظة شبوة إلى حضرموت للوقوف أمام تداعيات الحادث والذهاب إلى دوعن لاستلام جثة الشهيد من مستشفى خيلة بقشان بدوعن وقبره في مسقط رأسه بشبوة . وأوضح والد الشهيد ( عبد الرزاق ) بأنه عاد مرة أخرى إلى حضرموت بمعية عدد من أفراد قبيلته لمتابعة مجريات التحقيقات في هذه القضية والتقوا بالمسئولين في السلطة المحلية بحضرموت من وكلاء وقيادات بالمجلس المحلي وقيادة أمن المحافظة الذين أكدوا أهتمام مختلف الأجهزة الأمنية المختصة بمتابعة هذه القضية وطلبوا إعطاءهم فترة زمنية للكشف عن ملابساتها ومعرفة مرتكبيها .. وعبر والد الشهيد عن شكره وتقديره لكل الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية بالمحافظة ومديرية دوعن على وجه الخصوص داعياً أياهم إلى مضاعفة جهودهم والقيام بدورهم ومسؤولياتهم في كشف اللثام عن هذه الجريمة النكراء لافتاً بأن الجرائم السابقة التي شهدتها حضرموت وراح ضحيتها العديد من الضباط والجنود تتطلب درجة عالية من مسؤولية لوقف هذه الاعتداءات المتكررة وضبط ومعرفة مرتكبيها . من جهته قال الشيخ / سالم درعن الجدلاني في تصريح ل (( عدن الغد )) أن حادثة استشهاد أبنهم (عبدالرزاق) ليست الحادثة الأولى بل سبقتها العديد من الجرائم وخاصة في حضرموت والعديد من المحافظات الجنوبية الأخرى كما حدتث في الفترة الأخيرة الكثير من الإختلالات الأمنية التي تؤكد فشل حكومة الوفاق الوطني في الجانب الأمني مشدداً على ضرورة إيلاء القضية الأمنية المزيد من الاهتمام داعياً وزير الداخلية اللواء الدكتور / عبدالقادر قحطان إلى تشمير سواعده وتفعيل الخطط والبرامج الكفيلة بتمكين مختلف الأجهزة الأمنية من القيام بدورها وواجباتها ومهامها على أكمل وجه لافتاً بأن الدولة مهمتها الأساسية فرض هيبتها ومنع الأعتداء عليها وتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة في المجتمع . وأضاف الشيخ / سالم درعن لقد حدثت قبل نحو شهر مشكلة في العاصمة صنعاء بين قبيلتي بني الحارث وعبيده وللأسف تم احتجاز أبناء محافظة شبوة فيها دون وجه حق مشيراً بأن مثل هذه التصرفات تولد الضغينة وتؤثر سلباً على الحياة العامة مطالباً وزير الداخلية بالتحقيق في هذه القضية .. وطالب الشيخ درعن برفع كل المظاهر العسكرية وتعزيز علاقة التعاون بين المواطنين وأجهزة الأمن ومحاربة الظواهر المخلة بالاستقرار وسكينة المجتمع والتصدي لمظاهر الانفلات الأمني التي ستكون مخاطرها وخيمة على الوطن والمواطنين جميعاً.. تمكن (( عدن الغد )) من لقاء والد الشهيد / عبدالرزاق محمد عبدالله بن جدلان الذي راح ضحية حادثة إطلاق النار على إدارة أمن صيف بمديرية دوعن بحضرموت في 21 مارس الجاري والذي قامت به عناصر مسلحة مجهولة كانت على متن سيارة هايلوكس ولاذت بالفرار إلى جهة غير معلومة. وكشف ل (( عدن الغد )) والد الشهيد ( عبدالرزاق ) أن أجهزة الأمن لم تعطه أي معلومة حول الجهة المتورطة في مقتل أبنه وإن هذه الجهات المختصة لازالت تجري تحقيقاتها وجمع استدلالاتها حول حادث الإعتداء على مركز أمن صيف والذي راح ضحيته أبنه والكشف عن دوافعه والجهة أو العناصر التي تقف ورائه داعياً أجهزة الأمن والبحث إلى تحمل مسؤولياتها في كشف ملابسات مقتل أبنه وتعقب مرتكبي هذا العمل الإجرامي وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة لينالوا ما أقترفته أيديهم الآثمة . وروى الوالد / محمد عبدالله بن جدلان ل (( عدن الغد )) ملابسات إستشهاد أبنه المساعد ( عبدالرزاق ) البالغ من العمر نحو 27 عاماً مشيراً بأن الشهيد كان واقفاً عند بوابة مركز الأمن بالمديرية عندما باشرهم عناصر مجهولة على متن سيارة هايلوكس غمارتين بإطلاق النار بصورة مباشرة فأصيب أبنه إصابة قاتلة وجرح آخرين من الجنود . وأكد والد الشهيد ل (( عدن الغد )) بأنه علم بمقتل أبنه في اليوم التالي مباشرة وحضر مع مجموعة من أقربائه وأفراد قبيلته من محافظة شبوة إلى حضرموت للوقوف أمام تداعيات الحادث والذهاب إلى دوعن لاستلام جثة الشهيد من مستشفى خيلة بقشان بدوعن وقبره في مسقط رأسه بشبوة .وأوضح والد الشهيد ( عبد الرزاق ) بأنه عاد مرة أخرى إلى حضرموت بمعية عدد من أفراد قبيلته لمتابعة مجريات التحقيقات في هذه القضية والتقوا بالمسئولين في السلطة المحلية بحضرموت من وكلاء وقيادات بالمجلس المحلي وقيادة أمن المحافظة الذين أكدوا أهتمام مختلف الأجهزة الأمنية المختصة بمتابعة هذه القضية وطلبوا إعطاءهم فترة زمنية للكشف عن ملابساتها ومعرفة مرتكبيها . وعبر والد الشهيد عن شكره وتقديره لكل الجهود المبذولة من قبل الأجهزة الأمنية بالمحافظة ومديرية دوعن على وجه الخصوص داعياً أياهم إلى مضاعفة جهودهم والقيام بدورهم ومسؤولياتهم في كشف اللثام عن هذه الجريمة النكراء لافتاً بأن الجرائم السابقة التي شهدتها حضرموت وراح ضحيتها العديد من الضباط والجنود تتطلب درجة عالية من مسؤولية لوقف هذه الاعتداءات المتكررة وضبط ومعرفة مرتكبيها . من جهته قال الشيخ / سالم درعن الجدلاني في تصريح ل (( عدن الغد )) أن حادثة استشهاد أبنهم (عبدالرزاق) ليست الحادثة الأولى بل سبقتها العديد من الجرائم وخاصة في حضرموت والعديد من المحافظات الجنوبية الأخرى كما حدتث في الفترة الأخيرة الكثير من الإختلالات الأمنية التي تؤكد فشل حكومة الوفاق الوطني في الجانب الأمني مشدداً على ضرورة إيلاء القضية الأمنية المزيد من الاهتمام داعياً وزير الداخلية اللواء الدكتور / عبدالقادر قحطان إلى تشمير سواعده وتفعيل الخطط والبرامج الكفيلة بتمكين مختلف الأجهزة الأمنية من القيام بدورها وواجباتها ومهامها على أكمل وجه لافتاً بأن الدولة مهمتها الأساسية فرض هيبتها ومنع الأعتداء عليها وتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة في المجتمع . وأضاف الشيخ / سالم درعن لقد حدثت قبل نحو شهر مشكلة في العاصمة صنعاء بين قبيلتي بني الحارث وعبيده وللأسف تم احتجاز أبناء محافظة شبوة فيها دون وجه حق مشيراً بأن مثل هذه التصرفات تولد الضغينة وتؤثر سلباً على الحياة العامة مطالباً وزير الداخلية بالتحقيق في هذه القضية . وطالب الشيخ درعن برفع كل المظاهر العسكرية وتعزيز علاقة التعاون بين المواطنين وأجهزة الأمن ومحاربة الظواهر المخلة بالاستقرار وسكينة المجتمع والتصدي لمظاهر الانفلات الأمني التي ستكون مخاطرها وخيمة على الوطن والمواطنين جميعاً..