الرئيس علي سالم البيض بشر مثل كل البشر يصيب ويخطئ وهو بنفسة لم يدعي يوماَ بانة صاحب ولاية او قدسية تمنحة حقوقاَ اكثر مما يستحق وهو يفول ان شرعيتة مستمدة من الشعب أي ان الوحيد من يمتلك انتزاع المكانة التي يحظى بها هو الشعب المشكلة ليست في الرئيس علي سالم البيض المشكلة فينا نحن هناك اتجاهين في التعاطي مع هدة الاشكالية الاتجاة الاول الدي يدافع عن الرئيس علي سالم البيض باعتبارة المرجعية الاولى والاخيرة في تمثيل الحركة التحررية الجنوبية باعتبارة الرئيس الدي وقع اتفاقية الوحدة وباعتبارة الرئيس الدي اعلن الانفصال. والطرف الثاني لايرى في علي سالم البيض الا محتكراَ للصوت الجنوبي المتعدد الاتجاهات والمشارب وانة يقف حجر عثرة في وجة التنوع والختلاف بقدر ما يقف حجر عترة ايضاَامام وحدة الصف الجنوبي. اقول لهذاء وذاك كل طرفاَ منكم تخندق تحت ظل مصالحة وليس تحت ظل الوطن لان الجميع حدد حيارتة استناداَ الى قناعاتة ومنافعة وليس استناداَ الى المصلحة الوطنية الجنوبية والا لما تحولت مكانة الرئيس على سالم البيض في الشارع الجنوبي الى معضلة وناراَ خامدة تخفي تحتها جمراَ قد يشعل الجنوب من لا شئ.
الطرف الاول يختبى تحت مظلة شرعية الرئيس ، معظم قياداتة اصبحت تمارس فعلها السياسي في ظل رفض شعبي لها لعجزها عن التماهي مع الفعل الثوري في الشارع وقدرتها على خلق اساليب وطرائق جديدة للعمل الثوري بل هي تجاري الحركة اليومية للشارع الدي يسبقها في كثير من الاحيان فاصبحت تلهث خلفة وتسرق نجاحاتة وتتبراء من اخفاقاتة هذة القيادات للاسف حشرت نفسها في زاوية ضيقة وسخرت كل جهودها اليوم لتحصين مواقعها واول خطوة في دلك في تعطيل جهود التوحيد وفي الدفاع عن الرئيس علي سالم البيض فحولت القضية من عجزها والرفض المتنامي لها الى الدفاع عن شرعية الرئيس كم ان هناك فئة من شباب الساحات انخرط دون علماَ منهم في دلك الصراع مبررة الوحيد هو شرعية الرئيس في ظل احتلال ويتحدثون عن شرعية.
الطرف الثاني ينقسم الى شقين الاول: وهو صاحب قضية حقيقي يسعى الى راءب الصدع ووجدة الصف الجنوبي ويرى ان الجنوب اكبر من كل المكونات ومن كل الشخصيات والرموز وان ولاءنا يكون للجنوب اولاَ وعلينا بالقبول بالاخر كل الاخر حتى وان اختلفت توجهاتنا واهدافنا السياسية واليات عملنا وهو يرئ في قدرتنا على التعايش دون وصاية من احد على الجنوب بداية تحررنا فلن نستطيع ان نكون احرار وهناك من يرى فينا عدم الاهلية لاختيار قناعاتنا وتوجهاتنا ورغم نبل الاهداف التي يحملها اصحاب هكذا توجة الا ان العيب الاكبر الدي يعيق تحقيق اهدافهم هو بقاء تحركهم في اطار النخب السياسية والثقافية المنغلقة على نفسها يحدثون انفسهم بما يتمنوة لا نلمس لهم وجود في الشارع السياسي وفي الساحات وهي معضلة يتحملون وزرها وحدهم. الشق الثاني: وهولا هم الخطر الاكبر على القضية الجنوبية ومسار الثورة التحررية وهم اللاعبون على اختلافاتنا الدين يريدون تحويلها الى خلافتنا اما تنفيداَ لاهداف السلطة في صنعاءواما للبحث عن موطئ قدم في المشهد السياسي في الجنوب وهم كثر للاسف هولا يريدون قلب المشهد لاعادة ترتيب البيت الجنوبي فهم يرون في رفع الشعارات البراقة من وحدة الصف الى تشبيب الثورة ةالى الخوف من الماضي بعودة رموزة الخ. ماهي الا وسيلة للقفز على الثورة الجنوبية وايجاد موطئ قدم لها في كل مايحدث من حولنا وهم للاسف جزاء كبير منهم من النخب السياسية والثقافية التي لم تستطع ان تنخرط في العملية الثورية فاتجهت الى الساحة التي تتقن اللعب فيها وهي ساحة المناكفات السياسية واللعب على اختلافاتنا وتنوعنا التي اراها ظاهرة صحية لاتعني الا ان ابناء الجنوب لديهم القدرة على تكوين قناعاتهم السياسية دون وصاية من احد وانهم لن يقبلوا بعد اليوم ان يكون هناك من يصبح عقل وضمير وصوت الجنوب . اما مايخص الرئيس علي سالم البيض فلا احد يستطع ان يقلل من دورة السياسي في مسار الثورة الجنوبية فان حاول البعض اقصاء بعض القوئ السياسية من تحت مضلة الرئيس البيض علينا بتعرية هدة الممارسات لانها مرفوضة والموجودون في الساحات اليوم من كل قوى التحرير والاستقلال وليس لفصيل فضلاَ على فصيل اخر وعلى الرئيس علي سالم البيض ان يكون على مسافة واحدة من كل قوى التحرير والاستقلال وان يمارس دوراَ في توحيد القوى السياسية الجنوبية بعيداَ عن الوصاية باعتبارة اكثر الشخصيات قبولاَ في الشارع الجنوبي والكثر قدرة على تقديم التنازلات لوحدة الصف. واقول لمن يريد الاستئثار بالقرار الجنوبي استقؤاَ بمكانة الرئيس البيض انتم تسيئون الى الرئيس البيض الدي حسب ضني بة لايقبل ان يكون ابناء الجنوب تحت الوصاية من احد حتى لو كان هو شحصياَ . دعوتي في الاخير دعونا نكون شركا في الثورة والقرار والوطن ولا تحملوا ولا تتحاملوا على الرئيس البيض فالوطن اكبر من الجميع.