span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/ابراهيم السعدي وأكد محافظ عدن الدكتور "عدنان الجفري محافظ عدن" إهمية العمل بصورة مشتركة مع كافة القوى وأنتهاج الحوار كوسيلة لحل كافة المشكلات التي تعترض المحافظة والوصول إلى رؤى مشتركة إزاء كافة القضايا التي تعتمل في الساحة اليمنية استنادا إلى حكم محلي واسع الصلاحيات. بين محافظة عدن خلال لقاءه اليوم نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الاوسط وشمال أفريقيا في منظمة (هيومن رايتس ووتش) السيد/جو ستورك/ والباحث الأول بالمنظمة السيد/كريستوف ويلكي/ والمدير التنفيذي لمؤسسة حوار /عبدالله الرشيد الفقية/ الأهمية التي تضطلع بها منظمة هيومن رايتس ووتش بدعم جهود اليمن التنموية وأمن واستقرارها في ظل ما يحاك ضد اليمن وسيادته الوطنية ووحدته المباركة. لافتا إلى ما تشهده محافظة عدن من تطورات على كافة الاصعده من خلال بذل المزيد من الجهود لإحداث تنمية محلية وبناء قدراتها الإنمائية من خدمات مياه وكهرباء وطرقات وصرف صحي وبناء المدارس وتطوير القطاع الصحي. من جانبه أكد نائب المدير التنفيذي في منظمة هيومنالسيد/جو ستورك/ ان المنظمة التي ليس لديها أجندة سياسية تؤكد على ضرورة حل المشكلات بالحوار. لقاء محافظ عدن جاء بعد أن دعت منظمة هيومان رايتس ووتش السلطات اليمنية إلى وقف استخدام العنف غير المبرر ضد المتظاهرين، ووقف الهجمات على الجنوب، وذلك في تقريرها الصادر الثلاثاء، والذي حمل عنوان: "باسم الوحدة: رد الحكومة اليمنية الوحشي على مظاهرات الجنوب." ويرتكز التقرير على 80 مقابلة تم إجراؤها مع عدد من ضحايا الاعتداءات في كل من عدن والمكلا، إذ يستنتج التقرير أن قوات الأمن اليمنية استخدمت العنف غير المبرر ضد متظاهرين عزّل في ست مظاهرات على أقل تقدير. وخلال العام الماضي، اعتقلت قوات الأمن اليمنية آلاف الأشخاص لممارستهم حقهم في التجمع، والتعبير عن رأيهم، بالإضافة إلى سحب رخص وسائل الإعلام التي انتقدت الحكومة وسياساتها، كما اعتقلت صحفيين وكتاب من دون أي تهمة. ففي مايو/أيار الماضي، علق وزير الإعلام اليمني صدور ثماني صحف محلية، ليسمح لبعضها بالصدور مرة أخرى في يوليو/تموز. وقال جو ستورك، نائب مدير مكتب المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "السلطات اليمنية تنتهك الحقوق الأساسية للمواطنين من أجل التوصل إلى الوحدة الوطنية، بينما يجب أن يمتلك سكان الجنوب الحق في التجمع بسلام والتعبير عن آرائهم." وأكدت هيومان رايتس ووتش أن قوات الأمن اليمنية فتحت النار على متظاهرين عزّل في عدة مظاهرات في 2009، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا، وجرح 12 على الأقل. وأضاف ستورك: "إن سمعة اليمن كبلد حر يمكن للجميع التعبير فيه عن رأيه قد شوّهت تماما، فالهجمات الأخيرة على الصحفيين ووسائل الإعلام غير مسبوقة، وهي تعكس صورة سيئة عن الاضطهاد في البلاد." ففي مايو/أيار الماضي، علق وزير الإعلام اليمني صدور ثماني صحف محلية، ليسمح لبعضها بالصدور مرة أخرى في يوليو/تموز. وقال جو ستورك، نائب مدير مكتب المنظمة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "السلطات اليمنية تنتهك الحقوق الأساسية للمواطنين من أجل التوصل إلى الوحدة الوطنية، بينما يجب أن يمتلك سكان الجنوب الحق في التجمع بسلام والتعبير عن آرائهم." وأكدت هيومان رايتس ووتش أن قوات الأمن اليمنية فتحت النار على متظاهرين عزّل في عدة مظاهرات في 2009، مما أدى إلى مقتل 11 شخصا، وجرح 12 على الأقل. وأضاف ستورك: "إن سمعة اليمن كبلد حر يمكن للجميع التعبير فيه عن رأيه قد شوّهت تماما، فالهجمات الأخيرة على الصحفيين ووسائل الإعلام غير مسبوقة، وهي تعكس صورة سيئة عن الاضطهاد في البلاد." وكان جنوب اليمن وشماله قد اتحدا في بلد واحد بمايو/أيار 1990، إلا أن حربا أهلية عكرت صفو الأجواء في 1994، تغلب فيها الشمال على الجنوب. ومنذ ذلك الحين، اتهمت جهات جنوبية يمنية الحكومة بنبذ الجنوبيين، وإقصائهم من وظائف عسكرية وحكومية، وقامت في 2007 بالتظاهر لأجل زيادة الدعم الحكومي للجنوب، وتوفير فرص العمل، والحد من الفساد.