دائما ما نسمع عن وجهات نظر مختلفة وسرد للتاريخ عن تسمية الجنوب العربي أو الجنوبي اليمني، والتراشق ا?ع?مي حول ذلك، بصراحة نحن ?ناس بسطاء ? نفهم ما هو المقصود من وراء ذلك، بهذا المقال ? استطيع الدخول في هذا الجدل وإعادة ما نشر سلفاً وا?قتباس من كتب التاريخ عن التسمية هل هي الجنوب العربي أم الجنوب اليمني، وهل سمية منطقة بعينها باسم الجنوب العربي أو سمية منطقة بعينها اليمن ومن أين أتت هذه التسميات، نحتاج إلى وقت طويل ومن يريد البحث عنها موجودة في كتب التاريخ، ولكن ما استطيع أن أقوله في هذا المقال هو سؤال بسيط، ماذا يريد من يكتب عن التسمية هل فقط لسرد التاريخ أم من وراء ذلك قصد آخر.
الذي أود قوله أن الشعب الجنوب? في هذه الفترة ? يلتفت إلى مثل هذه المواضيع التي ? تفيده و? تفيد قضيته ما يركز عليه الشعب الجنوبي في هذه المرحلة والمراحل ال?حقة هو استعادة أرضه، وما يعرفه الشعب في الجنوبي وما نعرفه جميعا أن الجنوب كان دولة وخلقنا وتربينا ودرسنا في كنف هذه الدولة التي كانت تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وكانت دولة ذات سيادة وعضوا في جميع المنظمات الدولية بما فيها ا?مم المتحدة وكانت من الدول المتقدمة في المنطقة خ?ف دولة ا?حت?ل التي تعيش في القرون الوسطى إلى يومنا هذا.
وهذه التسمية جمهورية اليمن الديمقراطية هي التسمية التي دخلنا باسمها في الوحدة مع العربية اليمنية ليس بالضرورة أن تكون التسمية الصحيحة، ويعرف الشعب الجنوبي بأن الجنوب مر بعدة تسميات خ?ل سنوات قليلة و? نريد أن نناقش كيف أتت التسميات ومن المهندس لتلك التسميات، ونعرف جميعاً ما هو ا?سم الصحيح وما هو ا?سم ا?ول للجنوب، وأنا أعتقد أن التسمية ا?ولى هي التي قد تكون صحيحة والتسمية الثانية هي التي حدث عليها التغيير ?سباب معروفة، أعتقد أن التسمية الحالية لليمن هي تسمية عامة كما يطلق على دول الشام ، ? أريد التحدث كثيرا في هذا الموضوع ما أود أن أقوله للمتصارعين على التسمية نقول لهم حتى تتحرر الدولة وستخضع التسمية إلى استفتاء شعبي والتسمية ?تهمنا كثيرا ما يهمنا ا?ستق?ل.
كما سبق وقلنا أن الشعب الجنوبي يعرف طريق واحد وهو أنه عاش وتعلم وترعرع في دولة أسمها جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ودخلت هذه الدولة بوحدة طوعية ?? الجمهورية العربية اليمنية وتحولت هذه الوحدة إلى احت?ل وقتل ونهب وسلب وقطع ل?رزاق وطمس للهوية، والشعب في الجنوب يناضل من أجل استعادة دول?ه وهذا الهدف الذي يجب أن يناضل من أجله الجميع أما أن نتصارع على ا?سم قبل التحرير فهذا عيب، كما يتصارعون بعض القيادات على الزعامة وشعبنا واقع تحت ا?حت?ل .
وإذا كان بعض ا?خوة يقصدون من وراء التسمية بأن نحن دولة واحدة نحن والعربية اليمنية فهذه نكبة كبيرة ويجب عليهم أن يذهبوا إلى الطبيب النفسي قبل أن ?تفاقم عندهم المشكلة ?ن الموضوع واضح ? لبس فيه ومن يقول غيره ليس معناه جهل ولكن لديه فكرة مغروسة عن طريق الخطأ ويجب استئصالها عبر ا?طباء النفسيين، نحن ? ننكر ????? يمنيين أي من جهة اليمن كما يكنى الشاميين ولكن لم نكن دولة واحدة و? شعب واحد و? هوية واحدة وخ?ل فترة ا?حت?ل وخ?ل ا?ربع السنوات من عمر الوحدة تبين الفرق وما وجود الخ?فات التي حدثت بسرعة البرق وعدم ا?نسجام وصعوبة التعايش مع بعضنا بدولة واحدة إ? دليل واضح على ا?خت?ف في الثقافة والعادات والتقاليد وبجميع نواحي الحياة .علينا أن نفهم ذلك جيداً فالذي نختلف فيه تاريخيا يحسمه الواقع كم أختلف أبناء الجنوب مع بعضهم ولكن سرعان ما تعود اللحمة ويسامح كل منهما ا?خر بدليل أن شعب الجنوب? شعب واحد وكيان واحد مهما حدثت ا?خت?فات وإذا وجد خ?ف يوجد فقط بالنخبة الحاكمة أو التي كانت حاكمة والجنوبيين إخوة أينما وجدوا في جميع بقاع ا?رض متكاتفين متعاونين .وأثبتت ا?يام أن الجنوبي واليمني )الشمالي( ? يستطعون التعايش حتى في دول الغربة مما يدل ذلك على أننا لسنا شعب واحد و? كيان واحد هذه هي الحقيقة أتركونا من التاريخ الذي هو أيضا بدوره يوضح بأن هذه التسمية لم تنحصر على منطقة معينة ولم تكون هذه الدولة )اليمن (في دولة واحدة على مر التاريخ.
وأخيرا أتمنى على جميع الجنوبيين أن ? يدخلونا في متاهات ? تفيد قضيتنا، قضيتنا قضية احت?ل دولة لدولة أخرى واعترف بذلك حتى جنرا?ت الحرب في صنعاء وعلى من يحاول إلصاقنا بصنعاء عليه أن يعرف بأن شعب الجنوب لحق وراهم إلى باب اليمن، وأعلنوا حكام صنعاء الحرب علينا واعترفوا بيمنية ا?رض فقط وكفروا ا?نسان الجنوبي وشنوا علينا الحرب واتهمونا بأننا من بقايا الماركسية وبقايا صومال وهنود وغيرها من التسميات العنصرية وأصدروا فتهاويهم ضدنا وأخرجونا من دين ا?س?م و? زالوا والشعب اليوم يناضل من أجل تصحيح أخطاءكم وإنقاذ الوطن وإنقاذ نفسه فنسألكم با أن ? تحاولون توريط الشعب بمصيبة أخرى كما فعلتم من سابق .وندعو لكم بالهداية والعودة إلى جادة الصواب.
واستفيدوا من المثل الجنوبي الذي يقول ) :لما يولد ونسميه.(