span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص أستنكر نائب الرئيس اليمن السابق"علي سالم البيض" ما يجري في عددا من المحافظات الجنوبية واصفا أيه بالأحتلال الحقيقي منذ حرب صيف 94م ، داعيا الى إجراء إستفتاء لتحديد المصير بعد فك الارتباط . ودعا البيض في حوار مع العالم الآن في راديو"سوا الامريكية" المجتمع الدولي الى التدخل من أجل فك الارتباط بعد فشل الوحدة التي وقعت مع الرئيس"علي عبدالله صالح" حسب تعبيره. ووجه نائب الرئيس اليمني السابق انتقادات للنظام الحاكم في صنعاء قائلا: في الجنوب بالذات نحن نواجه احتلال حقيقي لبلادنا منذ صيف 1994م وتعيث سلطة صنعاءالمحتلة وحاكم صنعاء فسادا في بلاد الجنوب ويستغلون كل ثرواتنا وإمكانيتنا وحولوا الجنوب الى غنيمة كاملة يتصرفوا فيها كما يريدون للاسف. وقال : المطلوب فك الارتباط لأن الوحدة التي ذهبنا اليها فشلت فشلا ذريعا وهم الذين اطلقوا علسها النار واردوها قتيلة في 7/7/ 1994م منذ ذلك الوقت نحن نعتبر الجنوب محتل من قبل نظام صنعاء. وطالب علي سالم البيض بفك الارتباط بطريقة سلمية وبتدخل المنظمات الدولية شاهدا بين الشمال والجنوب وبحوار سلمي يمكن أن يفك الارتباط وتعود البلدين كما كانا سابقا دولتين منفصلتين. واشار الى ان الاتفاقية التي وقعها مع الرئيس "علي عبدالله صالح" والتي أنهت الحرب بأنها أنهارت. واضاف "البيض" في لقاء مع العالم الان قائلا : ( نحن دولتيين دخلنا في وحدة طوعية وذهبنا لها بأنفسنا وقدمنا لها الغالي والرخيص وتنازلنا عن كل شئ من مساحة أرض تساوي 336 ألف كيلومتر مربع وبسكان مابين ثلاثة إلى أربعة مليون .. وذهبنا مع الطرف الأخر الذي مساحته 195 ألف كيلومتر مربع وبسكان حوالي عشرين مليون . وقال : ذهبنا على أساس إقامة وحدة طوعية وتحفظ لنا حقوقنا وتكون الوحدة حافظة لمصالح الناس ، اما الآن فتحولت إلى ضم وإلحاق من قبل صنعاء للجنوب وأعتباره فرع عاد الى الأصل كما يدعون وان هذه الارض يمنية ولكن الشعب ليس يمني فهذا مرفوض رفضا باتا. وأضاف : نحن نريد بلادنا ولانريد استغلالنا والوحدة التي دخلنا فيها طوعية فشلت فشلا ذريعا وهم الذين أطلقوا عليها النار وليس نحن. وطالب البيض بإجراء أستفتاء تحت إشراف دولي في حالة القول بأن الناس لاتريد الوحدة ونعمل على تحقيق المصير من قبل شعب الجنوب . وأختتم تصريحه بقوله : يمكن أن تعود العلاقات بصور اخرى ويبحث في المستقبل آفاق العلاقات ولكن في ظروف عادية وأجواء سلمية تشرف عليها الاممالمتحدة.