span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الحراك الجنوبي اذا كانت لهم اي مطالب إلى خوض مضمار السياسة وذلك عبر قنواتها المتمثلة بمجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية . وقال صالح في محاضرة له أمام منتسبي الأكاديمية العسكرية العليا في العاصمة صنعاء اليوم مخاطبا قوى الحراك : نحن مستعدون لفتح قنوات الحوار معكم بدلا من قطع الطريق وقتل النفس ورفع العلم الشطري " . وهاجم الرئيس اليمني بطريقة غير مسبوقة قوى المعارضة وعلى وجه الخصوص احزاب اللقا ءالمشترك .. متهما اياها بافتعال الأزمات وإشعال الحرائق لتدمير الوطن . واضاف مخاطبا المشترك : ترون السيارات تفخخ والأحزمة الناسفة تنسف وتفجر و لم نسمع منكم إدانة واحدة أيها اللقاء المشترك ولكنكم تبتسمون عندما كل ترون كل هذه الدماء وكل الضحايا التي يتسبب بها تنظيم القاعدة وتبتسمون عندما قتل المواطن القباطي في متجره وانتم تبتسمون وتقولون جميل هذا ضد النظام والقانون بدأ النظام يتهالك ، ياسلام ، هكذا تفكروا انكم عتطلعوا على طوول .. ملوحا الى تعاطف احزاب اللقاء المشترك مع تنظيم القاعدة . كما اتهمها بالتعاطف مع من اسماهم الداعيين للانفصال في المحافظات الجنوبية .. مستغربا احتجاجها عند قطع الطرق وقتل الانفس واقفال المتاجر وتسألهم عن النظام والقانون وادانتهم في نفس الوقت لمحاولة النظام والقانون القيام بمهامه ووصفه بالقمعي .. متسائلا بالقول :ياللا العجب ماذا تريدون" ؟. واعتبر الرئيس اليمني توقيع حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتراسه مع احزاب اللقاء المشترك على اتفاق فبراير 2008م الذ قضى بتأجيل الانتخابات البرلمانية خطاءا فادحا .. مشيرا الى انه كان من المفترض أن تجرى الانتخابات النيابية في وقتها تجنبا للازمات التي افتعلتها احزاب المشترك -على حد قوله- . وبالسعي في إشعال حرب صعدة .. اشار صالح الى ان كل الأوهام تحطمت وأخرست كل الألسنة الخبيثة التي كانت تدفع وتحرض السلطة للحرب في صعدة لكي تتخلص هذه القوى من خصومها في صعدة وتحرض الخارجين عن القانون لرفع السلاح في وجه الدولة لتصفية حساباتها مع الدولة والقوى السياسية -لم يسمها- .. مستطردا ان قوى المشترك فشلا ذريعا وأوقفت الحرب وعادت هذه القوى التي وصفها بالمسيئة لا تعرف ما تريد أينما رأت حرائق زادت صب الزيت فيها في صعدة أو في المحافظات الجنوبية . ودعا صالح المشترك إلى العودة إلى " المنطق والعقل " .. قائلا " نحن ندعو هذه القوى إلى العودة إلى رشدها وأن تبتعد عن الغطرسة والكبر وتأزيم الأوضاع ، مهددا " فأي فوضى هي أول من يتحمل المسؤولية وشعبنا يعرفهم على واحد وأين هي مساكنهم وأين هي قراهم ومكاتبهم " . وعن أبعاد الأزمة السياسية بين المشترك والحاكم والخلاف بينهما على معظم القضايا ومآل ذلك بدخول الحزب الحاكم الانتخابات النيابية القادمة منفردا قال صالح "لا حرج في أن يدخل المؤتمر لوحدة وينافس نفسه مادام ذلك وفق القانون ، مشيرا " لن يغلط المؤتمر مرة ثانية ونقول للمؤتمر فلتمضي هذه الفترة وليخض الانتخابات في وقتها ومن جاء يا مرحبا ومن سار يا مرحبا ، الوطن أكبر من هذه القوى السياسية " . وياتي القى الرئيس علي عبدالله صالح لهذا الخطاب في الوقت ترأس فيه اللواء الركن مطهر رشاد المصري وزير الداخلية اليوم اجتماعا ضم قادة الأجهزة الأمنية في محافظة عدن ووجه الوزير قادة الأجهزة الأمنية بتفعيل آلية العمل لضبط المطلوبين امنيا ، بما يتواكب مع المناسبات الكثيرة التي ستشهدها محافظة عدن ومنها استضافة بطولة خليجي 20 لكرة القدم أواخر العام الجاري . وشدد المصري وبحسب موقع الداخلية نت على ضرورة مواكبة هذا الحدث واستنفار الهمم والاستشعار بالمسؤولية واعتبار الجميع معني بانجاح هذة البطولة التي تتوفر لها كافة الإمكانيات لافتا إلى ما تتطلبه البطولة من بذل المزيد من الجهود المتفانية و اليقظة العالية ، نظرا لما تحتله من أهمية كبيرة ليس كحدث رياضي فحسب وإنما كحدث سياحي وترويجي يعكس الصورة المشرفة لليمن في جميع أنحاء العالم . عقب ذلك تفقد وزير الداخلية اليوم قاعة التحكم والسيطرة الجاري تنفيذها في عدن، حيث أبدى إعجابه بما شاهده من تقنية عالية ومنظومة أمنية متكاملة ومواصفات خاصة وطرق الاتصال والمراقبة بالقاعة . وزار اللواء المصري معسكر النصر و مستشفى الشرطة العام بالمحافظة و تفقد أقسام الجراحة والعيادات الخارجية وكذا المبنى الجديد للعيادات الخارجية التخصصية و معهد تدريب خفر السواحل. واطلع خلال الزيارة على آليات التدريب و التأهيل وتفقد الصفوف الدراسية والورش والمشاريع الجاري تنفيذها .