span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن دعا على سالم البيض انصار الحراك الى إحياء ما اسماه الذكرى السادسة عشر لفك الارتباط بمسيرة الى عدن , هي ذكرى اعلانه للاانفصال في صيف عام 1994م. واتهم "البيض" السلطة بعسكرة الحياة في الجنوب وفرض الحصار على الضالع والحبيلين وعدن يافع ابين وشبوة الى حضرموت الى المهرة حسب نص كلمة البيض التي وجهها بمناسبة الذكرى السادسة عشر لفك الارتباط وقال البيض في بيان له : علينا ان نتوجه جميعا من كل المحافظات الى عدن لنحيي هذه الذكرى الغالية علينا ذكرى فك الارتباط مهما كانت التكلفة ". لافتا الى ان السلطة ستعمل بكل الوسائل لمنع الاحتفال , وجدد مطالبة الأممالمتحدة والجامعة العربية والعرب ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف الى جانب ابناء الجنوب , وجدد الحديث العزم على ما اسماه الاستقلال واضاف " علينا ان نستعد وان نتوجه الى عدن مهما كلف الامر " . وعلى ذات الصعيد عبر أعضاء المجالس المحلية والشخصيات الاجتماعية ومنضمات المجتمع المدني بمحافظة لحج في اليمن عن استنكارهم الشديد لما تضمنته تصريحات إعلامية للمدعو على سالم البيض وحيدر ابو بكر العطاس وعلي ناصر محمد من ادعاءات باطلة ومحاولة التضليل إزاء ما تضطلع به السلطة المحلية وأجهزة الدولة في لحج من مسئولية للوقوف في وجه عصابات خارجة على النظام والقانون وحماية المواطنين وأموالهم وأعراضهم مما يتعرضون له من أذى على يد تلك العصابات التي يمدونها بالمال ويشجعونها على ارتكاب جرائمها المخزية. ولم يستغرب اعضاء المجالس المحلية بلحج في بيان لهم ان تسعى هذه العناصر لخلق صراعات جديدة لتصفية حساباتها القديمة ، مشيرا الى أنها ظلت تنعم بالمال المنهوب من الوطن ثمناً لمؤامراتها عليه وعلى حساب دماء الشهداء والضحايا الأبرياء مستندة على الترويج لثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد ، وإدعاء الوصاية دون وجه حق أو تفويض من احد على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية. كما لم يستغرب أعضاء المجالس المحلية بلحج تأييد هؤلاءً لعصابات النهب وقطاع الطرق والقتلة والمجرمين قائلا : وبدلاً من إعلان التوبة وإظهار الندم على ما اقترفوه بحق الوطن وأبنائه من جرائم فإنهم أستمرأو ذلك النهج التآمري المدمر الذي طالما آمنوا به ولم يتخلوا عنه غير مستوعبين دروس التاريخ وعبره.