في مسرحية هزلية وبدون دعوة المؤتمر العام للمؤتمر وغياب معظم الجنوبيين , عقد عدد من قيادات المؤتمر الشعبي العام الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وبدعوة من الأخير ما أطلقوا عليه مؤتمراً للأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام اقروا فيه فيع عزل عددا من قيادات المؤتمر البارزة في مقدمتها الأمين العام للمؤتمر الرئيس عبدربه منصور هادي وهو القرار الذي عده مراقبون وقانونيين بأنه غير شرعي ويفتقر لأدنى الشروط والمعايير التنظيمية , مؤكدين بأن العزل أو التصعيد لمنصب الأمين العام ونائب رئيس المؤتمر يتم عبر مؤتمر عام للمؤتمر وليس اجتماعاً للجنة دائمة , مشيرين بأن إقدام اللجنة الدائمة للمؤتمر على عزل الأمين العام ونائب الرئيس يؤكد وبما لايدع مجالاً للشك حقيقة تحول المؤتمر إلى جماعة وعصابات يقودها عفاش وليس للعضو فيها أي حقوق أو صلاحيات .