قالت مصادر خاصة ان انسحاب المسلحين الحوثيين وأتباع عفاش معهم من حديقة السبعين بالعاصمة صنعاء ظهر اليوم عقب منعهم من دخول ميدان السبعين من قبل الحرس الرئاسي قد أ فشل مخطط " لعفاش " الذي استمر لأكثر من اسبوع يروج لانقلاب عسكري على الرئاسة وحكومة الكفاءات . وأكدت المصادر ان تداعيات اليوم التي حصلت في ميدان وحديقة السبعين جاءت كخطة توجه بها عفاش لتنفيذ مخططة وتفجر الوضع امام دار الرئاسة واضافت المصادر ان عددً من الاطقم التي تحمل اعداد كبيره من المسلحين " بالاربجيات والبوازيك والمعدلات والرشاشات " كانت بجانب منزل " أحمد علي " المقابل لدار الرئاسة في ميدان السبعيين وهي التي رفضت الإنسحاب حتى تم تطويقها واجبارها على الإنسحاب . واكدت المصادر ان فعالية " المولد النبوي " كان قد تم الاتفاق على اقامتها في وقتها المحدد وليس اليوم وسبق ان تم التشاور في هذا الموضوع حول انعقاد الفعالية باشراف امانة العاصمة وبحماية قوات الحماية الرئاسية في الفتره التي حدد فيها اقامه الفعالية وفي المكان المحدد الذي يبعد مسافة بعيدة عند دار الرئاسة واضافت المصادر ان قدوم المسلحين اليوم كان بمثابة خطوة استباقية لتفجر الوضع بحجة بناء منصة ونشر مسلحين بشكل كثيف في مكان أخر غير المتداول عليه لانعقاد الفعالية لخلط الأوراق وتازيم الوضع وتفجيرة . وأكدت المصادر ان الحملة الاعلامية التى قام بها عفاش في وسائلة الاعلامية والممولة للترويج لمحاولات الاغتيال منذ اكثر من اربعة ايام ابتداء بتفكيك سيارة تحمل طن متفجرات بجوار منزلة بشارع حده ومرورا بإفشال هجوم من جميع الاتجاهات على منزلة وسط العاصمة صنعاء وانتهائنا بمحاولة قتل الزعيم بالسم " كما تم الترويج له هي بمثابة التموية الفاشل الذي كان يخطط له المخلوع من خلال استخدام اثباعة داخل جماعة انصار الله من اجل اشعال الصراع بينهم وبين الحرس الرئاسي في دار الرئاسة .
وقالت المصادر ان الفشل الذريع لمخططات المخلوع اليوم والذي بنى علية اهداف كبيرة في حالة نجاحه الضغط على المجتمع الدولي التراجع عن قرار مجلس الامن الدولي القاضي بتجميد اموالة قد يتسبب في ادخال المخلوع بأزمة سياسية جديدة مع انصار الله والتى قد تتسبب في انهيار صحته . "نبض الشارع"