الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
طارق سلام:عدن تعيش حالة عبث غير مبرر
افتتاح مشاريع زراعية وسمكية بأمانة العاصمة بتكلفة 659 مليون ريال
ايران تلقي القبض على 700 جاسوس
كيف تمكن الموساد من اختراق ايران ..والى أي مستوى وصل
بثلاثية الترجي.. تشيلسي إلى دور ال 16
فلامنجو يفرض التعادل على لوس أنجليس
90 مليونا.. بطاقة خروج رودريجو من الريال
بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي
تشيلسي يغتال حلم الترجي بثلاثية قاسية
تجارة الجوازات في سفارة اليمن بماليزيا.. ابتزازًا مُمَنهجًا
الشاعر المفلحي.. رافعات الشيادر روحن فوق جيل الديس
بلاغ للزبيدي.. أعداء الجنوب الأمنيون يتسللون إلى معاشيق بأوامر العليمي غير المعلنة
تفاصيل إخماد تمرد في معسكر القوات الخاصة بلحج
مصادر تتحدث عن تقرير صادم لاستخبارات البنتاغون بشأن نووي إيران
الجنوب.. الحوثي والشرعية وما بعد تأثير إيران
استشهاد بطلين من القوات المسلحة الجنوبية في جبهة الضالع الحدودية
صنعاء .. البنك المركزي يوقف التعامل مع 9 منشآت وشركات صرافة وبنك وشبكة تحويل أموال خلال يونيو الجاري
تقرير أممي: استمرار تدهور الاقتصاد اليمني وارتفاع أسعار الوقود والغذاء
وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بإعداد خطة عسكرية ضد "انصارالله"
صنعاء.. الخدمة المدنية تعلن الخميس المقبل إجازة رسمية
افتتاح مشاريع زراعية وسمكية بأمانة العاصمة بتكلفة 659 مليون ريال
اليمنية توضح تفاصيل حادث عرضي لطائرة في مطار عدن
إدارات أمن عدد من مديريات إب تحيي ذكرى الولاية
تكتل قبائل بكيل يدين قصف قاعدة العديد في قطر ويدعو لتجنيب شعوب المنطقة ويلات الحروب والتدخلات
تاريخ المنطقة خلال سبعة عقود تم تلخيصه في عامين
الرئيس الزُبيدي يبحث مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي الأوضاع الراهنة في بلادنا وسُبل دعم جهود السلام
الوزير الزعوري يشيد بمشاريع هيئة الخليج وعدن للتنمية والخدمات الإنسانية وجهودها في دعم الفئات المحتاجة
الأندية المغادرة والمتأهلة لثمن نهائي كأس العالم للأندية
وفاة امرأة في عدن جراء انقطاع الكهرباء
إصابة 7أشخاص بحادث مروري بذمار
كم كسب الأهلي ماليا من كأس العالم للأندية 2025
الصحة الإيرانية تعلن استشهاد 44 سيدة و13 طفلاً في هجمات الكيان الصهيوني على إيران
- عنوان ممتاز وواضح. ويمكنك استخدامه كالتالي:\r\n\r\n*الأوراق تكشف: عراقيل تهدد إعادة فتح فندق موفنبيك \r\nعراقيل مفاجئة أمام إعادة افتتاح موفنبيك صنعاء... والأوراق تفتح الملف!\r\n
استشهاد وإصابة61 مواطنا بنيران العدو السعودي الأمريكي الصهيوني في صعدة
"حققنا هدفنا".. الحكومة الإسرائيلية تعلن رسميا سريان وقف إطلاق النار مع إيران
وفاة وكيل وزارة الثقافة عزان
من يومياتي في أمريكا .. مؤتمر وباحث عن فرصة عمل
كيف تواجه الأمة واقعها اليوم (4)
موقف غير أخلاقي وإنساني: مشافي شبوة الحكومية ترفض استقبال وعلاج أقدم كادر صحي في المحافظة
الأهلي المصري يودع مونديال الأندية
المجلس الأعلى للطاقة يقر حلول إسعافية عاجلة لتوفير وقود لكهرباء عدن
"العليمي" يفرض الجزية على حضرموت ويوجه بتحويل 20 مليار ريال شهريا إلى إمارة مأرب
هلال الإمارات يوزع طرود غذائية على الأسر الأشد فقرا بشبوة
كفى لا نريد دموعا نريد حلولا.. يا حكومة اذهبي مع صاروخ
حين يتسلل الضوء من أنفاس المقهورين
إب .. تعميم من مكتب التربية بشأن انتقال الطلاب بين المدارس يثير انتقادات واسعة وتساؤلات حول كفاءة من اصدره
هيئة الآثار والمتاحف تسلم 75 مخطوطة لدار المخطوطات بإشراف وزير الثقافة
الشعر الذي لا ينزف .. قراءة في كتاب (صورة الدم في شعر أمل دنقل) ل"منير فوزي"
فصيلة دم تظهر لأول مرة وامرأة واحدة في العالم تحملها!
الصين.. العثور على مقابر مليئة بكنوز نادرة تحتفظ بأسرار عمرها 1800 عام
كأس العالم للأندية: ريال مدريد المنقوص يتفوق على باتشوكا المكسيكي بثلاثية
إيران تنتصر
مرض الفشل الكلوي (9)
توقيف الفنانة شجون الهاجري بتهمة حيازة مخدرات
من قلب نيويورك .. حاشد ومعركة البقاء
الحديدة و سحرة فرعون
علاج للسكري يحقق نتائج واعدة لمرضى الصداع النصفي
حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
صحفي يتحدث قبل عام عن مصير "الحوثيين والمأزق الكبير الذي يتهدد وجوده " والسيناريوهات التي نشاهدها اليوم
في تحليل غريب من نوعه ..
حياة عدن
نشر في
حياة عدن
يوم 30 - 09 - 2015
ﻛﺘﺐ الزميل " ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ " ،سكرتير تحرير ومسؤول الشؤون الثقافية في صحيفة (الأمناء) اليومية، ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍلعام تقريباً، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ "ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ "، موضحاً ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻧﺼﺢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﻗﻮﺗﻬﻢ ( ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺻﻨﻌﺎﺀ ) ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺼﺒﺤﻮﻥ ( ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩﺓ ) .. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﺃﻭ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ؛ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﻘﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻔﺦ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ( ﻣﺨﻄﻂ ﺑﺎﺭﻉ ) ﻳﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ( ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﻨﻪ، ﺣﺪ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ، ﺑﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﻭﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﻢ ﻟ ( ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ) ﻭﻧﻔﺦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﺼﺪ ﺗﺸﻮﻳﻬﻬﻢ ﻭﺿﺮﺑﻬﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ . ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﻮﻝ، ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ، ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺬﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﻢ، كما نصحهم بأن ينكمشوا ويخفوا أجنحة قوتهم بدلاً من نفشها، وتسليط الضوء عليها، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ( ﺑﺎﻟﻨﺺ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻔﺮﺩﺕ - ﻣﻦ ﻗﺒﻞ - ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻩ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ" ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ 13 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2014م ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ 358 ﻭ 359 ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻘﺘﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ " ﺍلتي توزع في
اليمن
والسعودية ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ": ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ .. ﻭﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻬﺪّﺩ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ "!.. ﻛﻤﺎ ﻧﺒﻪ " ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ " ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺗﻌﺎﻇﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻻ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺇﻧﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺭﺃﺱ ﺑﻌﻀﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ ( ﻣﺆﺧﺮﺍً ) ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺲَ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﻋﻨﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻣﺢ، ﻭﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ؛ ﻷﻥ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﻢ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ، ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ التحليلي المطول. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻛﺮﺍﻓﻌﺔ ﻟﺒﻌﻀﻴﻬﻤﺎ ﻟ ( ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ )، ﻭﺃﺩﺭﻙ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﻮﻓﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ، ﺇﻟﻰ ﻗﺼﻘﺼﺔ ﻭﺇﺿﻌﺎﻑ ﻗﻮﺍﻫﻢ ﻓﻲ ( ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ) ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ، ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ . ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻐﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺷﺎﺭﺗﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺩﻣﺎﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻄﻤﺢ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺖ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ في وقت مبكر ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ( ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ) ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻﺣﻈﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺈﺑﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ. ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ " ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ " ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑ ( ﺗﺴﺎﺅﻝٍ ﺫﻛﻲ ) ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﻴﻀﻴﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ( ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ )، ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ (ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ) ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺴﺎﺅﻟﻪ : ﻫﻞ ﻳﺼﺢ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ الآن، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻘﻖ ..؟ !! وفيمايلي يعيد "حياة
عدن
" نشر ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎً : ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ - ﻭﺣﺪﻫﻢ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺩﻓﺘﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ، ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢُّ ﻟﺬﻟﻚ (ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ ) ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ؛ ﻷﻥ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺃﺯﻣﺎﺕٍ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔٍ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﻨﺘﻌﻞُ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺛﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ، ﻟﻴﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺭﺧﺎﺀٍ ﻣﺎﺩﻱ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔً ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ، ﺇﻧﻤﺎ ﺳﺘﺰﻳﺪ ﺇﻃﺮﺍﺩﻫﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻮﻓﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﻏﻴﺮﻩ .. ، ﻭﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺼﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮِّﺳﻮﻥ ، ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕٌ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ، ﻭﺳﻴﺘﺤﻮﻟﻮﻥ ﺑﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺍﺕٍ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔٍ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺗﻠﻘﻔﻬﺎ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ، ﻟﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ، ﻟﺘﻨﺰﻉ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺨﺮﺝ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﻮﺍﻟﻴﻪ ، ﻭ ( ﻣِﻦْ ) ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻮَّﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺑﻤﺎ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﻳﺪِ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﺣﺘﻜﺎﻙ ﺩﺍﺋﻢ ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﺕ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﺀ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺨﻮﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ . ¤《 ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻇﻤﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ》 ****************** ﻣﻨﺬُ ﺍﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻇﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻘﻼﻻً ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻭﺻﺮﺧﺎﺗﻬﻢ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺇﺛﺮ ﺁﺧﺮ ، ﻣﺼﺤﻮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺤﺪﺛﻬﺎ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍً ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢَّ ﻟﻸﻣﺮ، ﺃﻭ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺸﻐﻮﻝٌ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ ، ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﺗﻐﺮَّﻥَّ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ، ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ " ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻠﺘﻬﻤﻮﻥ ﻋﻤﺮﺍﻥ " " ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻨﺴﻔﻮﻥ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﺣﻤﺮ " " ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻔﺘﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺸﻴﺒﻲ ﻭﻟﻮﺍﺋﻪ " ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ .. ، ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﻭﻟﻬﺎ ﻧﻜﻬﺔٌ ﺫﻭ ﻣﺬﺍﻕٍ ﺧﺎﺹ ، ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻤﻦ ﻳﻨﺎﺻﺮﻫﻢ ﻭﻳﺸﺪُّ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻫﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ - ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ - ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳُﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺃﻭﻫﻦ ﺣﺎﻻﺗﻪ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻠﺬﺍﺫ ﺗﻠﻚ ؛ ﻷﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﻌﺰﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﻭﻋﻠﻰ ﺃُﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ، ﻻ ﺃُﻫﺒﺔ ﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺘﻠﻊ ( ﺍﻟﻄُّﻌﻢ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ . ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﻟﺘﻬﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﻖ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻘﻂ ﻭﻗﻮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻄﺄٍ ﻳﻤﻜﻦُ ﻧﻔﺨﻪ ﻛﺒﺎﻟﻮﻧﺔ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﺒﺘﺪﺃُ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺪِّ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﻀﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺮﻫﻮﻥٌ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ( ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ) ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺍﺕٍ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻴﺲ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺇﻻ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻬﺸﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻧﻈﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﻨﻈﺮﻱ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺬﻛﺎﺀٍ ﻳﺤﺴﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﺣﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ "ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕٍ ﻣﺴﻠﺤﺔ " ﻫﺬﻩ ﻣﺎ ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﻔﺰ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻴﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺴﺎﺳﺔ . ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺴﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻃﻌﻤﺎً ﺃﻧﻴﻘﺎً ﻳﻔﺘﺢ ﺷﻬﻴﺘﻬﻢ ) ؛ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ) ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ( ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ) ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻈﻤﺔ ، ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺇﻻ ﺑﺠﻌﻞ ( ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ) ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺿﻌﻔﺎً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﺪﻯ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺮﻫﺎﻧﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻳﺴﺘﻌﺪُّ ﻟﺪﺧﻮﻝ ( ﺍﻟﻔﺦ ﺍﻟﻤِﺤﺮﻗﺔ ) ﻭﻧﻈﻦُ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻢ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎﻇﻤﺎً ؛ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺳﻤﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ( ﺿﺎﻣﻨﺔٍ ﻭﻣﺆﻛﺪﺓ ) ﻟﺒﻘﺎﺋﻬﻢ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺆﺛﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻣﺎﻟﻢ ﻓﺴﻴﻨﺘﻬﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻓﻲ ( ﺣﻘﻞ ﺃﻟﻐﺎﻡ ) ﻳﻀﺮﺏُ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﻢ ﻭﻳﺰﺭﻉ ﺃﺷﻮﺍﻛﻪ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺻﺮﻫﻢ ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺘﻮﺍﻟﻴﺎﺕٍ ﻭﻣﺼﻔﻮﻓﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔٍ ، ﺧﺎﻃﺌﺔٍ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ )، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ . ¤《 ﺑﻴﻦ ( ﺩﺍﻋﺶ ) ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭ ( ﺩﺍﺣﺶ ) ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ》 ********************** ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺷﻖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑ ( ﺍﻟﺪﻋﺸﺸﺔ ) ، ﺳﺒﻖ ﺍﻷﻭﻟﻮﻥ ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﺪﺍﻋﺶ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻛﻲ ﻳﺨﻮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﺸﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻗﺮﺑﻬﻢ ، ﻟﻢ ﺗﻤﺮَّ ﺳﻮﻯ ﻓﺘﺮﺓٍ ﻗﻠﻴﻠﺔٍ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﺪﻭﻣﻲ ﻛﻲ ﻳﺮﺩ ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ " ﺳﺒﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﻜﺎﺷﺔ " ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺒﺜﺎﺀ ﺯﺭﻉ ﻣﺸﺘﻘﺔً ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ( ﺩﺍﻋﺶ ) ﺑﻄﺮﻳﻘﺔٍ ﺃﺟﺪﻯ ﻭﺃﻧﻔﻊ ﻣﻦ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﻴﺪﻭﻣﻲ ، ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ( ﺩﺍﺣﺶ ) ، ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ( ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ ) ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺗﺴﻤﻴﺔ ( ﺩﺍﻋﺶ ) ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﺳﻨّﻴﺔ . ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳُﺮﺍﻗﺐ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ( ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻋﺶ ) ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ( ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ( ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ) ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﻟﻮ ﺑﺘﺪﺧﻞٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ؛ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺛﺒَّﺘﻮﺍ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﺃﺣﻜﻤﻮﺍ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ( ﺭﻗﻌﺔٍ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔٍ ﻣﺤﺪﺩﺓ ) ، ﺃﺳَّﺴﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﺎﻧﺎً ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻋﺶ ﻣﺮﻫﻮﻧﺎً ﺑ (ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺩﺍﻋﺶ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀﺍً ﺗﺆﻟﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺤﺮﺿﻬﻢ ﺿﺪﻫﺎ ) ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﺑﺎﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ، ﻣﻊ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺼﺐُّ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﻟﺘﺨﺪﻡ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺃﺟﻨﺪﺓ ﻣﻦ ! ، ﻭﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ، ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺮﺟَّﺢ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺘﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔٍ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔٍ ﻣﺤﺪﺩﺓ ، ﻭﺍﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﺧﺒﺮﺍﺕٍ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺧﺎﺿﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﺘﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ . ﻭﻫﻨﺎ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻨﺪﻭﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ، ﺃﻭ ﻳُﺠَﻨَّﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﺮﺃﺏ ﺻﺪﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ( ﺃﻃﺮﺍﻑٍ ﺃﺧﺮﻯ ) ، ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺳﻴﺘﻢُّ ﺩﻣﺞ ﻭﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺘﺴﻠﺴﻠﺔٍ ﺗﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻭﻗﺼﻘﺼﺔ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﻢ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻫﻲ ( ﺗﻨﺎﻗﻀﺎً ﻻﺑﺪَّ ﻣﻦ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ) ، ﺑﻄﺮﻳﻘﺔٍ ﺗﺰﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﺎ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔِ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﻢ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺨﻠﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ، ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕٌ ﺃﺧﺮﻯ ﺑ ( ﺧﻠﺨﻠﺔ ﻭﺗﻔﺴﻴﺦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ) ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺴﻬﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
آخر مستجدات وضع الرئيس هادي..من يسيطر على منزله وتحويلة تلفونه ؟
من هو وزير الشباب والرياضية رأفت الأكحلي ؟؟
الشيخ حميد الاحمر ينفي ويقول: لا مكان في ضمائرنا للتستر على متهم او قاتل
في مفترق الطرق.. والخيارات الصعبة!!
أبلغ عن إشهار غير لائق