وقفات في السبعين وفاء للشهداء والتأكيد على الجهوزية لمواجهة الأعداء    شرطة العاصمة: نسبة الضبط تجاوزت 91% .. منها 185 جريمة سرقة    صنعاء.. البنك المركزي يوجه المؤسسات المالية بشأن بطائق الهوية    طائرة الاتفاق بالحوطة تتخطى تاربة في ختام الجولة الثانية للبطولة التنشيطية لكرة الطائرة بوادي حضرموت    نقابة المحامين تتضامن مع الجرحى وتعلن تشكيل فريق قانوني لمساندتهم    وزارة الحج والعمرة السعودية تدشن مشروع "الأدلة التوعوية المخصصة للدول"    الرئيس المشاط يعزي رئيس مجلس النواب    أغلبها استقرت بمأرب.. الهجرة الدولية تسجل نزوح 90 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي    جوم الإرهاب في زمن البث المباشر    الغرابي.. شيخ قبلي متهم بالتمرد وارتباطات بشبكات تهريب في حضرموت والمهرة    البطاقة الذكية والبيومترية: تقنية مطلوبة أم تهديد للسيادة الجنوبية    تدشين حملة رش لمكافحة الآفات الزراعية لمحصول القطن في الدريهمي    "إيني" تحصل على حق استغلال خليج السويس ودلتا النيل حتى 2040    صنعاء: تحذيرات من 3 ليالي صقيع    استهداف العلماء والمساجد.. كيف تسعى مليشيا الحوثي لإعادة هندسة المجتمع طائفيًا؟    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    اتحاد كرة القدم يحدد موعد الدوري اليمني للدرجة الأولى والثانية ويقر بطولتي الشباب والناشئين    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    المقاتلتان هتان السيف وهايدي أحمد وجهاً لوجه في نزال تاريخي بدوري المحترفين    دنماركي يحتفل بذكرى لعبه مباراتين في يوم واحد    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    نائب وزير الخارجية يلتقي مسؤولاً أممياً لمناقشة السلام    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    ريال مدريد يختصر اسم "البرنابيو" ويحوله إلى ملعب متعدد الأغراض    الذهب يهبط من أعلى مستوياته في 3 أسابيع    مناقشة آليات توفير مادة الغاز المنزلي لمحافظة البيضاء    واشنطن تكشف عن التنازلات التي قدمها الشرع في البيت الأبيض    وزير الصحة: اليمن يواجه أزمات مركبة ومتداخلة والكوارث المناخية تهدد الصحة العامة فيه    واشنطن تفرض عقوبات على 32 فردا وكيانا على علاقة بتهديد الملاحة الدولية    العراق ضد الإمارات بالملحق الآسيوي.. هل يتكرر سيناريو حدث قبل 40 عاما؟    اول موقف من صنعاء على اعتقال الامارات للحسني في نيودلهي    لماذا قتلوا فيصل وسجنوا الرئيس قحطان؟    حل الدولتين في فلسطين والجنوب الغربي    قضية الجنوب: هل آن الأوان للعودة إلى الشارع!    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    جروندبرغ يقدم احاطة جديدة لمجلس الأمن حول اليمن 5 عصرا    تدشين منافسات بطولة الشركات لألعاب كرة الطاولة والبلياردو والبولينغ والبادل    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    قراءة تحليلية لنص "اسحقوا مخاوفكم" ل"أحمد سيف حاشد"    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحفي يتحدث قبل عام عن مصير "الحوثيين والمأزق الكبير الذي يتهدد وجوده " والسيناريوهات التي نشاهدها اليوم
في تحليل غريب من نوعه ..
نشر في حياة عدن يوم 30 - 09 - 2015


ﻛﺘﺐ الزميل " ﻳﺎﺳﻴﻦ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ " ،سكرتير تحرير ومسؤول الشؤون الثقافية في صحيفة (الأمناء) اليومية، ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍلعام تقريباً، ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ "ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ "، موضحاً ﻓﻴﻤﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ، ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻧﺼﺢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺸﺄﻥ ﻗﻮﺗﻬﻢ ( ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺻﻨﻌﺎﺀ ) ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻭﺻﻔﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺳﻴﺼﺒﺤﻮﻥ ( ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩﺓ ) .. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﺤﺎﻓﻆ ﺃﻭ ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ؛ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻳﻘﺎﻋﻬﻢ ﻓﻲ ( ﺍﻟﻔﺦ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ( ﻣﺨﻄﻂ ﺑﺎﺭﻉ ) ﻳﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ( ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﻨﻪ، ﺣﺪ ﻭﺻﻒ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ، ﺑﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﻭﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺘﻬﻢ ﻟ ( ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ) ﻭﻧﻔﺦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ ﻟﻴﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻘﺼﺪ ﺗﺸﻮﻳﻬﻬﻢ ﻭﺿﺮﺑﻬﻢ ﻻﺣﻘﺎً ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺣﺪ ﻗﻮﻟﻪ . ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻟﻪ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﺍﻟﻤﻄﻮﻝ، ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﺓ، ﻭ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﺬﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻫﻢ، كما نصحهم بأن ينكمشوا ويخفوا أجنحة قوتهم بدلاً من نفشها، وتسليط الضوء عليها، ﻭﺳﻴﺘﻢ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ( ﺑﺎﻟﻨﺺ ) ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻔﺮﺩﺕ - ﻣﻦ ﻗﺒﻞ - ﻓﻲ ﻧﺸﺮﻩ ﺻﺤﻴﻔﺔ "ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ" ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ 13 ﺃﻏﺴﻄﺲ 2014م ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﺪﺩﻳﻦ 358 ﻭ 359 ﻋﻠﻰ ﺣﻠﻘﺘﻴﻦ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ " ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ " ﺍلتي توزع في اليمن والسعودية ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ": ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ .. ﻭﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻬﺪّﺩ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ "!.. ﻛﻤﺎ ﻧﺒﻪ " ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ " ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﺗﻌﺎﻇﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻻ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺇﻧﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﺭﺃﺱ ﺑﻌﻀﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎً، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ ( ﻣﺆﺧﺮﺍً ) ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﺑﺎﻧﺘﺸﺎﻝ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﺴﺪ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﺇﻋﺎﺩﺗﻬﻢ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﻼﺣﻴﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻨﺲَ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﻤﻦ ﻋﻨﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﻣﺢ، ﻭﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ؛ ﻷﻥ ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﻢ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ، ﺣﺪ ﻭﺻﻔﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ التحليلي المطول. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻛﺮﺍﻓﻌﺔ ﻟﺒﻌﻀﻴﻬﻤﺎ ﻟ ( ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ )، ﻭﺃﺩﺭﻙ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ : ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﻔﻮﻓﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ، ﺇﻟﻰ ﻗﺼﻘﺼﺔ ﻭﺇﺿﻌﺎﻑ ﻗﻮﺍﻫﻢ ﻓﻲ ( ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ) ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺴﺮﺩﺍﺏ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ، ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ . ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﻐﻴﺮﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﺷﺎﺭﺗﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻋﻨﺪ ﺗﻬﺠﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺩﻣﺎﺝ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﻄﻤﺢ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻔﺖ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻼﺣﻈﺘﻪ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ في وقت مبكر ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ( ﺍﺭﺗﺒﺎﻙ ) ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻻﺣﻈﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻓﻲ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﺑﺈﺑﺪﺍﺀ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ ﻟﻠﻘﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻹﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻬﺎ. ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ " ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ " ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑ ( ﺗﺴﺎﺅﻝٍ ﺫﻛﻲ ) ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻘﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﻴﻀﻴﻦ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ( ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ )، ﺗﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ (ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ ) ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﺗﺴﺎﺅﻟﻪ : ﻫﻞ ﻳﺼﺢ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ الآن، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻘﻖ ..؟ !! وفيمايلي يعيد "حياة عدن" نشر ﻣﺎ ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﺍﻟﺮﺿﻮﺍﻥ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺮ ﺳﺎﺑﻘﺎً : ﻟﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻮﻥ - ﻭﺣﺪﻫﻢ - ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﺑﻴﻦ ﺩﻓﺘﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ ، ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﻬﺘﻢُّ ﻟﺬﻟﻚ (ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻨﻬﻢ ) ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ؛ ﻷﻥ ﺧﻄﺮ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺶ ﺗﺤﺖ ﻭﻃﺄﺓ ﺃﺯﻣﺎﺕٍ ﻣﺘﻼﺯﻣﺔٍ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻗﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﻤﺎ ﺳﺘﻨﺘﻌﻞُ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺛﻢ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩﻫﺎ ، ﻟﻴﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺠﺎﺭﺓ ﻭﻣﺎ ﺣﻮﺍﻟﻴﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺭﺧﺎﺀٍ ﻣﺎﺩﻱ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﺎﻟﺔً ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ، ﺇﻧﻤﺎ ﺳﺘﺰﻳﺪ ﺇﻃﺮﺍﺩﻫﺎ ﺳﻮﺀﺍ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﻮﻓﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﻏﻴﺮﻩ .. ، ﻭﻳﺪﺭﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﻳﺼﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮِّﺳﻮﻥ ، ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻛﺎﺋﻨﺎﺕٌ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ، ﻭﺳﻴﺘﺤﻮﻟﻮﻥ ﺑﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺇﻟﻰ ﻛﺮﺍﺕٍ ﻣﻠﺘﻬﺒﺔٍ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺣﺪ ﺗﻠﻘﻔﻬﺎ ، ﻭﻟﺬﻟﻚ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺩﻭﻟﻴﺎ ، ﻟﺘﺠﻌﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ، ﻟﺘﻨﺰﻉ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺨﺮﺝ ﺗﺄﺛﻴﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺣﻮﺍﻟﻴﻪ ، ﻭ ( ﻣِﻦْ ) ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻮَّﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﺭﺑﻤﺎ ﺻﻨﻴﻌﺔ ﻳﺪِ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﻂ ﺍﺣﺘﻜﺎﻙ ﺩﺍﺋﻢ ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻮﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﺕ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍً ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﺪﺀ ﺍﻧﻄﻼﻕ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺨﺮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺃﻥ ﻳﺰﻳﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺨﻮﻓﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﻟﻮﺷﻴﻚ . ¤《 ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻇﻤﻮﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻭﻥ》 ****************** ﻣﻨﺬُ ﺍﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻇﻤﻮﻥ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺍﺳﺘﻘﻼﻻً ﻭﺗﻮﻇﻴﻔﺎً ﻟﻤﺎ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ، ﻭﺻﺮﺧﺎﺗﻬﻢ ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎً ﺇﺛﺮ ﺁﺧﺮ ، ﻣﺼﺤﻮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳُﺤﺪﺛﻬﺎ ﺧﺼﻮﻣﻬﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪﺍً ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢَّ ﻟﻸﻣﺮ، ﺃﻭ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﺸﻐﻮﻝٌ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻌﺒﺘﻪ ، ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﺗﻐﺮَّﻥَّ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻭﻳﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ، ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ " ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻠﺘﻬﻤﻮﻥ ﻋﻤﺮﺍﻥ " " ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻨﺴﻔﻮﻥ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﺣﻤﺮ " " ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﻔﺘﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺸﻴﺒﻲ ﻭﻟﻮﺍﺋﻪ " ﻭﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ .. ، ﻧﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎﺕ ﻟﺬﻳﺬﺓ ﻭﻟﻬﺎ ﻧﻜﻬﺔٌ ﺫﻭ ﻣﺬﺍﻕٍ ﺧﺎﺹ ، ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻤﻦ ﻳﻨﺎﺻﺮﻫﻢ ﻭﻳﺸﺪُّ ﻣﻦ ﺃﺯﺭﻫﻢ ، ﻭﻟﻜﻦ - ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ - ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳُﺼﺒﺢ ﻓﻲ ﺃﻭﻫﻦ ﺣﺎﻻﺗﻪ ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻨﺸﻮﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻠﺬﺍﺫ ﺗﻠﻚ ؛ ﻷﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﻌﺰﻝ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍً ﻭﻋﻠﻰ ﺃُﻫﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ، ﻻ ﺃُﻫﺒﺔ ﺍﻟﺮﺧﺎﺀ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﺘﻠﻊ ( ﺍﻟﻄُّﻌﻢ ﺍﻟﻤﺄﺯﻕ ) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﺘﻤﻞ ﻣﻬﻤﺘﻪ . ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺇﻟﺘﻬﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻨﻔﻖ ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻓﻘﻂ ﻭﻗﻮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﻄﺄٍ ﻳﻤﻜﻦُ ﻧﻔﺨﻪ ﻛﺒﺎﻟﻮﻧﺔ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳﻴﺒﺘﺪﺃُ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺪِّ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻟﻲ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻐﻠﻴﻀﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺮﻫﻮﻥٌ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﻟﻠﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ( ﺍﻟﻄﺎﺭﺋﺔ ) ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻬﺪﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺍﺕٍ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻴﺲ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺇﻻ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻘﺒﻀﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻬﺸﻢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﺍﻷﻣﺮ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻧﻈﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﻨﻈﺮﻱ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺬﻛﺎﺀٍ ﻳﺤﺴﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻪ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﺣﺪ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺒﻌﻮﺙ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺃﻥ "ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻳﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺕٍ ﻣﺴﻠﺤﺔ " ﻫﺬﻩ ﻣﺎ ﻓﺎﺟﺄ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﻔﺰ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗﻴﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻼ ﺃﺣﺪ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﺒﻴﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﻟﻠﺴﺎﺳﺔ . ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻳﺴﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻃﻌﻤﺎً ﺃﻧﻴﻘﺎً ﻳﻔﺘﺢ ﺷﻬﻴﺘﻬﻢ ) ؛ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ( ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ) ، ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ( ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ) ﻟﻠﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻈﻤﺔ ، ﻭﻟﻦ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﺇﻻ ﺑﺠﻌﻞ ( ﺍﻟﺮﺅﻭﺱ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ) ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺿﻌﻔﺎً ﻋﺎﻣﺎً ﻟﺪﻯ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩﺍً ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﺍﻟﺮﻫﺎﻧﺎﺕ ، ﻭﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻳﺴﺘﻌﺪُّ ﻟﺪﺧﻮﻝ ( ﺍﻟﻔﺦ ﺍﻟﻤِﺤﺮﻗﺔ ) ﻭﻧﻈﻦُ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻢ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﻌﺎﻇﻤﺎً ؛ ﻭﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﺮﺳﻤﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺧﺎﺭﻃﺔ ﻣﺼﺎﻟﺢ ( ﺿﺎﻣﻨﺔٍ ﻭﻣﺆﻛﺪﺓ ) ﻟﺒﻘﺎﺋﻬﻢ ﻻﻋﺒﻴﻦ ﻣﺆﺛﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ، ﻣﺎﻟﻢ ﻓﺴﻴﻨﺘﻬﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻓﻲ ( ﺣﻘﻞ ﺃﻟﻐﺎﻡ ) ﻳﻀﺮﺏُ ﺷﻌﺒﻴﺘﻬﻢ ﻭﻳﺰﺭﻉ ﺃﺷﻮﺍﻛﻪ ﻓﻲ ﺧﻮﺍﺻﺮﻫﻢ ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺘﻮﺍﻟﻴﺎﺕٍ ﻭﻣﺼﻔﻮﻓﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔٍ ، ﺧﺎﻃﺌﺔٍ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ )، ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻛﺜﻴﺮٍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﻖ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻞ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺭﺱ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﻣﺘﻴﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ . ¤《 ﺑﻴﻦ ( ﺩﺍﻋﺶ ) ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭ ( ﺩﺍﺣﺶ ) ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﻠﻪ》 ********************** ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺷﻖ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﺑ ( ﺍﻟﺪﻋﺸﺸﺔ ) ، ﺳﺒﻖ ﺍﻷﻭﻟﻮﻥ ﺑﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﺪﺍﻋﺶ ﺍﻟﻴﻤﻦ ، ﻛﻲ ﻳﺨﻮﻓﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﺸﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻗﺮﺑﻬﻢ ، ﻟﻢ ﺗﻤﺮَّ ﺳﻮﻯ ﻓﺘﺮﺓٍ ﻗﻠﻴﻠﺔٍ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻴﺪﻭﻣﻲ ﻛﻲ ﻳﺮﺩ ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺃﻧﺘﻢ ﺍﻟﺪﻭﺍﻋﺶ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ " ﺳﺒﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﻜﺎﺷﺔ " ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺨﺒﺜﺎﺀ ﺯﺭﻉ ﻣﺸﺘﻘﺔً ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ( ﺩﺍﻋﺶ ) ﺑﻄﺮﻳﻘﺔٍ ﺃﺟﺪﻯ ﻭﺃﻧﻔﻊ ﻣﻦ ﻧﻔﻲ ﺍﻟﻴﺪﻭﻣﻲ ، ﻭﺃﻃﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺗﺴﻤﻴﺔ ( ﺩﺍﺣﺶ ) ، ﺍﺧﺘﺼﺎﺭﺍً ﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ( ﺩﻭﻟﺔ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻮﺛﻴﺔ ﺷﻴﻌﻴﺔ ) ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﺗﺴﻤﻴﺔ ( ﺩﺍﻋﺶ ) ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺍﻟﺸﺎﻡ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﺎﺭﻛﺔ ﺳﻨّﻴﺔ . ﺇﻥ ﻣﻦ ﻳُﺮﺍﻗﺐ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮﻫﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺺ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ( ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻋﺶ ) ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺃﻛﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ( ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ) ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ( ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ) ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻫﺎ ، ﻭﻟﻮ ﺑﺘﺪﺧﻞٍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ؛ ﻛﻮﻧﻬﻢ ﺛﺒَّﺘﻮﺍ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻭﺃﺣﻜﻤﻮﺍ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ( ﺭﻗﻌﺔٍ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔٍ ﻣﺤﺪﺩﺓ ) ، ﺃﺳَّﺴﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻴﺎﻧﺎً ﺑﻤﺎ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ، ﻭﺗﺮﻛﻮﺍ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺍﻋﺶ ﻣﺮﻫﻮﻧﺎً ﺑ (ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺩﺍﻋﺶ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀﺍً ﺗﺆﻟﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﺤﺮﺿﻬﻢ ﺿﺪﻫﺎ ) ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﻌﺎﻃﻔﻴﻦ ﺑﺎﻻﺻﻄﻔﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ، ﻣﻊ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺼﺐُّ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺩﺍﻋﺶ ﻭﻟﺘﺨﺪﻡ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﻭﺃﺟﻨﺪﺓ ﻣﻦ ! ، ﻭﻻ ﻳﺘﺴﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ، ﻣﻊ ﺍﻟﻜﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗُﺮﺟَّﺢ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﺘﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔٍ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺔٍ ﻣﺤﺪﺩﺓ ، ﻭﺍﻛﺘﺴﺎﺑﻬﺎ ﺧﺒﺮﺍﺕٍ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺧﺎﺿﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﺑﻬﻢ ﺍﻟﺴﺘﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻗﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ . ﻭﻫﻨﺎ ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻨﺪﻭﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻬﻢ ، ﺃﻭ ﻳُﺠَﻨَّﺪ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﺮﺃﺏ ﺻﺪﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ( ﺃﻃﺮﺍﻑٍ ﺃﺧﺮﻯ ) ، ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﺳﻴﺘﻢُّ ﺩﻣﺞ ﻭﺇﺷﺮﺍﻙ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺘﺴﻠﺴﻠﺔٍ ﺗﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻬﻢ ﻭﻗﺼﻘﺼﺔ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﻢ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻫﻲ ( ﺗﻨﺎﻗﻀﺎً ﻻﺑﺪَّ ﻣﻦ ﺇﺯﺍﻟﺘﻪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ) ، ﺑﻄﺮﻳﻘﺔٍ ﺗﺰﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﺎ ﻭﺑﻄﺮﻳﻘﺔِ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﻢ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻘﺎﻝ ﺃﻧﻬﻢ ﺗﺨﻠﻔﻮﺍ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ، ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺧﻄﻮﺍﺕٌ ﺃﺧﺮﻯ ﺑ ( ﺧﻠﺨﻠﺔ ﻭﺗﻔﺴﻴﺦ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻟﻠﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ) ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﻴﺴﻬﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.