span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / متابعاتspan style=\"font-size: medium;\" نقل موقع حزب التجمع اليمني للإصلاح "الصحوة نت" على لسان السفير الفرنسي في صنعاء قوله : إن الرئيس صالح وضع نفسه في موقف صعب إذا لم تنجح المفاوضات بين الأطراف بالتوقيع على المبادرة خلال هذا الأسبوع. وأكد السفير "فرانك جوليه" خلال لقائه بالشيخ صادق الأحمر شيخ مشائخ حاشد اليوم بصنعاء أن مجلس الأمن سيتخذ عقوبات قاسية ضد أي طرف يتلاعب بالتوقيع على المبادرة, وان العقوبات ستكون ضد أشخاص لا ضد اليمن. وأشار إلى أن تأخير موعد جلسة مجلس الأمن، تركت فرصة للأطراف لإكمال المفاوضات حول آلية تنفيذ المبادرة, وقال انه أمر مقبول مع أن تأخير موعد انعقاد مجلس الأمن اعتبره شخصيا غير قانوني. من جانبه قال السيخ صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد انه مع شباب الثورة ولن يتركهم، وقال أن الثورة هي ثورة الشباب وهم أصحاب القرار فيها. وأكد الشيخ صادق الأحمر أن صالح يعد العدة للحرب, وان الأسلحة لا زالت تشترى, في الوقت الذي يراوغ فيه علي صالح بالتوقيع على المبادرة الخليجية. وأشاد الشيخ صادق الأحمر بالموقف الفرنسي تجاه الثورة اليمنية وحيا مواقفهم في احترام إرادة الشعب اليمني المطالب بالتغيير. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"بن عمر : متأكدون من التسوية باليمن من جانبه قال المبعوث الأممي لليمن "جمال بن عمر" في حديثه لقناة BBC أن جميع الأطراف في اليمن عبرت على ضرورة التعامل الإيجابي مع قرار مجلس الأمن، مستدركا بأن المهم هو التطبيق ، مؤكدا أن التقرير الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن في اجتماعه القادم بخصوص اليمن سيتضمن جوابا مهما وأساسيا، بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن الأوضاع في اليمن. وأشار إلى أن هناك تقاربا في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية حول قضايا أساسية، مضيفا أنه متأكد بأنه ستكون هناك تسوية سياسية في اليمن. ورفض بن عمر الكشف عما سيتضمنه التقرير، غير أنه أكد بأن التقرير سيكشف عن الطرف الأكثر تجاوبا مع الجهود الدولية لحل الأزمة في اليمن، والطرف المسئول عن عرقلة جهود التسوية السياسية للأزمة. وأكد بن عمر بأنه إذا لم تكن هناك تسوية سياسة في اليمن في أقرب وقت ممكن فإن ظاهرة العنف ستتفاقم، وسيؤدي ذلك إلى انهيار الدولة ، مشيرا إلى أن هذا سيكون له تداعيات خطيرة. وقال بن عمر بأن هناك إدراك لدى مجلس الأمن الدولي بأن انعكاسات الأزمة وانهيار الدولة سيؤدي إلى انتشار ظاهرة الإرهاب، وفيما إذا لم يكن هناك تسوية سياسية وانتقال سلمي للسلطة في أقرب وقت فإن ظاهرة العنف ستزداد، بالإضافة إلى انهيار الدولة، وهذا له انعكاسات على الجانب الأمني والأوضاع الإنسانية. وأكد مبعوث الأممالمتحدة بأنه وفي حال عدم توقيع صالح على المبادرة الخليجية فإن مجلس الأمن سيجمع لدراسة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وستلي ذلك مشاورات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن ذلك سيساعد على بلورة رؤية للتعامل مع الوضع في اليمن. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"التوقيع بالرياض وكان نائب وزير الإعلام اليمني، عبده محمد الجندي، قد كشف عن وجود ما وصفها ب"مؤشرات إيجابية" حول قرب التوصل إلى اتفاق بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي تنص على تنحي الرئيس علي عبدالله صالح، متوقعاً أنه في حال الاتفاق سيصار إلى التوقيع على الآلية الثلاثاء المقبل بالعاصمة السعودية، الرياض. وأوضح الجندي، خلال مؤتمر صحفي عقده بصنعاء الأحد، أن الرئيس علي عبد الله صالح دعا أحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة إلى "الحوار الجاد على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية." وبخصوص ما تثيره المعارضة اليمنية حول "انتهاكات يتعرض لها المعتصمين" قال الجندي إن مجلس الوزراء "قرر تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الادعاءات والجرائم التي ارتكبت ووفقا لمعايير حقوق الإنسان الدولية." وأضاف المسؤول اليمني أن تلك التحقيقات "يجب أن تشمل ما يتعرض له سكان الأحياء المتضررة من الاعتصامات من انتهاكات وأضرار بالغة في شتى مناحي الحياة" وفقاً لما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وكان الرئيس اليمني قد أدلى بمواقف مثيرة للجدل السبت، خلال زيارة إلى مقر اللواء الرابع حرس جمهوري، الذي يقوده نجله العميد أحمد علي عبدالله صالح. وفي كلمها ألقاها أمام الجنود قال صالح إن المؤسسة العسكرية "هي صمام أمان الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية والتنمية والأمن والاستقرار." ولفت المراقبون إلى قول صالح: إنه مستعد للتضحية من أجل الوطن، وأضاف: "ولكن ستبقون انتم، فأنتم موجودون حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة، أنتم السلطة وأنتم صمام أمان الثورة،" معتبرين أنها تحمل في طياتها إشارة متجددة إلى عزمه نقل السلطة في حال تخليه عنها إلى الجيش أو الحرس الجمهوري. ومنذ مطلع العام الحالي، تشهد اليمن حركة احتجاجات عنيفة، ينادي فيها المحتجون برحيل صالح بعد 33 عاماً في السلطة، وتصدت القوات الحكومية للدعوات الشعبية بالرصاص الحي، وفق مصادر طبية ومن المعارضة.