اعترضت جماعة مايعرف بانصار الشريعة الالاف من المشاركين في المسيرة الراجلة التي انطلقت من عدن إلى أبين ومنعتهم من الدخول الى زنجبار . وتجاوزت المسيرة المواقع العسكرية والنقاط وصولا الى مدينة الكود التي تبعد عن زنجبار 5كم تقربيا وهناك تفاجى المشاركون بمشهد قرب موقع الجيش بافراد انصار الشريعه بمسافة 200متر تقريبا وخرج امام المشاركين عدد من الملثمين بزي افغاني يطلقون النار في الهواء ويهددون بقنص من يحاول دخول زنجبار واكدوا انهم زرعوا عبوات ناسفة وبعد شد وجذب انتداب عدد من العقلاء للحوار مع القاعدة الذين ظلوا منتظرين اذن الامير بدخول المسيرة رفض مسلحوا القاعدة كل مساعي ومفاوضات الاهالي الاذن لهم بالدخول . وعاود المشاركون العودة الى عدن وهم يهتفون ضد القاعدة وضد الزعوري محافظ ابين ومهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية العسكرية . وأصدرت اللجنة التحضيرية للمسيرة بيانا قال ان مسيرتهم جاءت جراء تداعيات الحرب العبثية القذرة واللعينة , التي فرض على أبين وأهلها أن تكون عاصمتهم الأبية مدينة زنجبار التاريخية ومناطقها المتاخمة وشوارعها الجميلة , ومزارعها الخصبة الوافرة والغنية , مسرحاً دموياً –عبثياً – لفصول سيناريوهات هزلية – مأساوية – طالت فصولها – المخزية والمذلة عند من خططوا لها وأداروا بكل وحشية مفرطة , دفة إحداثها الدامية , وأوغلوا دون رحمة في نصب الألاعيب القذرة والحقيرة بحق أهلها المسالمين . وأشار البيان إلى أن ما يجري في أبين دمرت معظم المساكن والبيوت والمنشات العامة والخاصة – وقضت كلياً على كامل مقومات البنية التحتية الشاملة في هذه المدينة الجميلة وسائر مناطق أبين الأبية والغالية على قلوب كل أبناء شعب الجنوب العظيم , الذين تداعوا اليوم من كل إرجاء مناطق الجنوب الحبيب لتلبية النداء الأخوي الحميم والواجب الوطني والديني المقدس لنصرة أبناءها ومؤازرتهم للتخفيف من معاناتهم القاسية والحزينة , ولنجدتهم من هذا العدوان الهمجي الغاشم الذي استهدف التنكيل الهمجي والتشنيع البربري الوحشي بهم وبمدينتهم الغالية –. وطالب البيان بالفتح الفوري والعاجل لطريق أبين - الطريق العام الذي يربط عدن بباقي المحافظات الجنوبية الشرقية الأخرى ورفع كافة النقاط العسكرية المستحدثة منذ أحداث 23 مايو 2011م ، وعودة كافة النازحين المشردين قسريا جراء الحرب إلى ديارهم وقراهم ومزارعهم وإعمالهم دون أي استثناء أو تسويف ، و السماح الفوري والعاجل بوصول المساعدات الإنسانية وتسهيل دخول فرق الإغاثة المحلية والدولية – ومنظمات الإغاثة الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية دون أي مماطلة أو موانع .