/ متابعات كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية عن استكمال التحضيرات المتعلقة بإقامة احتفالية خاصة بالتنصيب الرئاسي للمشير عبدربه منصور هادي والتي ستقام عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة داخل القاعة الكبرى بمجمع دار الرئاسة بحضور محدود لعدد من الشخصيات العربية والدولية وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية . وامتنعت المصادر في تصريح ل “الخليج” عن نفي أو تأكيد حضور الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح احتفالية التنصيب الرئاسي للرئيس الجديد، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يحضر مراسم التنصيب الرئاسي الأمين العام للجامعة العربية والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ومبعوث شخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسلطان عمان ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب رؤساء دول مجاور ة لليمن من بينهم الرئيس الجيبوتي. وترى واشنطن مؤشرات ايجابية في الوضع اليمني عشية الانتخابات الرئاسية، ويؤكد مسؤول أميركي رفيع المستوى ل «الحياة» أن هناك فرصة حقيقية لانتقال نوعي وبمساعدة آلية الدول العشر ومجلس التعاون الخليجي والدعم الروسي، موضحاً أن الرئيس علي عبدالله صالح سيعود إلى البلاد في يوم الانتخابات الثلثاء المقبل. ويقول المسؤول الأميركي العائد لتوه من زيارة إلى المنطقة تناولت الأوضاع في اليمن، أن «الوضع مشجع. المرحلة الانتقالية تتحرك واليمنيون تكاتفوا بشكل لم يتوقعه أحد». ويشيد المسؤول بدور نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي «قام بأداء جيد جداً» بعد نقل السلطات إليه، ويرى أن الانتخابات ستكون همزة وصل أساسية في جمع اليمنيين وبناء أسس المرحلة المقبلة. وفي هذا السياق يتوقع المسؤول عودة الرئيس صالح الموجود في الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج، إلى اليمن بحلول يوم الانتخابات، ويقول: «نتوقع عودة صالح. جاء الى هنا بناء على اتفاق لتلقي العناية الطبية وأنه سيبقى حتى الانتخابات». ويضيف ان «النية كانت في توفير الرعاية الصحية له وأن يغيب عن اليمن في هذا الوقت كي لا يبدو تأثيره عائقاً للعملية المستقلة. هو أدرك ذلك ووضع المصلحة العليا لبلاده فوق كل شيء». وعن المرحلة الانتقالية، يرى المسؤول أن آلية الدول العشر لمساعدة اليمن «فاعلة جداً اليوم» وسيكون لها دور في استكمال بناء الشراكة ودعم مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في مرحلة ما بعد الانتخابات. ويشدد المسؤول على ان واشنطن تريد انخراطاً والتزاماً منهجياً في مساعدة اليمن، وليس انتظار أزمة أخرى للتحرك. ورداً على سؤال حول الدعم الروسي للمبادرة اليمنية ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، لا يبدي المسؤول استغراباً لهذا الدور، ويقول «نتوقع من روسيا أن تكون داعمة. إن خوف الروس الأكبر هو من حصول تدخل عسكري خارجي أو تغيير للنظام أو فرض حل على اليمنيين، وهذا لم يحصل اطلاقاً». ويضيف ان «الحل (في اليمن) تفادى العنف الذي نراه في سورية اليوم. وهذه العملية صنعت في اليمن». وعن تنظيم «القاعدة»، يبدي المسؤول قلقاً بعد «توسيع التنظيم رقعة امتداده مستفيداً من الاضطرابات»، ويرى أن التنظيم يحاول إفشال مرحلة الانتقال السياسي «والقضاء عليه سيأخذ وقتاً»، منوهاً بالتعاون الاستخباراتي «الممتاز» بين واشنطن وصنعاء، حتى في غياب صالح. ويرى المسؤول أن مسألة المتمردين «الحوثيين» في الشمال «يمكن حلها عبر التفاوض، وليس باستمرار النزاع»، ويشير إلى أن الانتخابات الرئاسية تتيح «فرصة حقيقية للعيش في يمن موحد، وربما ذي طابع فيديرالي أكثر، بشكل يوفر التوازن بين مجموعاته وتطلعاتها». كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية عن استكمال التحضيرات المتعلقة بإقامة احتفالية خاصة بالتنصيب الرئاسي للمشير عبدربه منصور هادي والتي ستقام عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة داخل القاعة الكبرى بمجمع دار الرئاسة بحضور محدود لعدد من الشخصيات العربية والدولية وسفراء الدول الراعية للمبادرة الخليجية . وامتنعت المصادر في تصريح ل “الخليج” عن نفي أو تأكيد حضور الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح احتفالية التنصيب الرئاسي للرئيس الجديد، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يحضر مراسم التنصيب الرئاسي الأمين العام للجامعة العربية والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر ومبعوث شخصي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسلطان عمان ووزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب رؤساء دول مجاور ة لليمن من بينهم الرئيس الجيبوتي. وترى واشنطن مؤشرات ايجابية في الوضع اليمني عشية الانتخابات الرئاسية، ويؤكد مسؤول أميركي رفيع المستوى ل «الحياة» أن هناك فرصة حقيقية لانتقال نوعي وبمساعدة آلية الدول العشر ومجلس التعاون الخليجي والدعم الروسي، موضحاً أن الرئيس علي عبدالله صالح سيعود إلى البلاد في يوم الانتخابات الثلثاء المقبل. ويقول المسؤول الأميركي العائد لتوه من زيارة إلى المنطقة تناولت الأوضاع في اليمن، أن «الوضع مشجع. المرحلة الانتقالية تتحرك واليمنيون تكاتفوا بشكل لم يتوقعه أحد». ويشيد المسؤول بدور نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي «قام بأداء جيد جداً» بعد نقل السلطات إليه، ويرى أن الانتخابات ستكون همزة وصل أساسية في جمع اليمنيين وبناء أسس المرحلة المقبلة. وفي هذا السياق يتوقع المسؤول عودة الرئيس صالح الموجود في الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج، إلى اليمن بحلول يوم الانتخابات، ويقول: «نتوقع عودة صالح. جاء الى هنا بناء على اتفاق لتلقي العناية الطبية وأنه سيبقى حتى الانتخابات». ويضيف ان «النية كانت في توفير الرعاية الصحية له وأن يغيب عن اليمن في هذا الوقت كي لا يبدو تأثيره عائقاً للعملية المستقلة. هو أدرك ذلك ووضع المصلحة العليا لبلاده فوق كل شيء». وعن المرحلة الانتقالية، يرى المسؤول أن آلية الدول العشر لمساعدة اليمن «فاعلة جداً اليوم» وسيكون لها دور في استكمال بناء الشراكة ودعم مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في مرحلة ما بعد الانتخابات. ويشدد المسؤول على ان واشنطن تريد انخراطاً والتزاماً منهجياً في مساعدة اليمن، وليس انتظار أزمة أخرى للتحرك.ورداً على سؤال حول الدعم الروسي للمبادرة اليمنية ومساعدتها في المرحلة الانتقالية، لا يبدي المسؤول استغراباً لهذا الدور، ويقول «نتوقع من روسيا أن تكون داعمة. إن خوف الروس الأكبر هو من حصول تدخل عسكري خارجي أو تغيير للنظام أو فرض حل على اليمنيين، وهذا لم يحصل اطلاقاً». ويضيف ان «الحل (في اليمن) تفادى العنف الذي نراه في سورية اليوم. وهذه العملية صنعت في اليمن». وعن تنظيم «القاعدة»، يبدي المسؤول قلقاً بعد «توسيع التنظيم رقعة امتداده مستفيداً من الاضطرابات»، ويرى أن التنظيم يحاول إفشال مرحلة الانتقال السياسي «والقضاء عليه سيأخذ وقتاً»، منوهاً بالتعاون الاستخباراتي «الممتاز» بين واشنطن وصنعاء، حتى في غياب صالح. ويرى المسؤول أن مسألة المتمردين «الحوثيين» في الشمال «يمكن حلها عبر التفاوض، وليس باستمرار النزاع»، ويشير إلى أن الانتخابات الرئاسية تتيح «فرصة حقيقية للعيش في يمن موحد، وربما ذي طابع فيديرالي أكثر، بشكل يوفر التوازن بين مجموعاته وتطلعاتها».