أكد الإعلامي والقيادي في الحراك الجنوبي الأستاذ احمد صالح القنع على ان أي تنازل يتم من قبل اي طرف او جهة جنوبية عن شرط الحوار الأساسي والمتمثل في حوار يكون طرفية الشمال والجنوب سيؤدي إلى إضعاف قضية الجنوب العادلة وسيجعل قضيتهم قضية حقوقية كما يريد نضام الاحتلال وليس قضية سياسية طرفاها دولتين -وقال القنع في لقاء جمعة ب نائب السفير الألماني فيليب ان على المجتمع الدولي الاعتراف بان قضية الجنوب هي قضية سياسية لا يمكن التعامل معها مثل بقية المشاكل في اليمن وان ما يجري في الجنوب من سيطرة واستيلاء وإقصاء هو نابع من ثقافة وشعور ورغبة وتأكيد من قبل القوى في الشمال بان حرب 94 ضد الجنوب كانت حرب احتلال بمعنى الكلمة وما فتاويهم التي هيا قائمة إلى يومنا هذا إلا دليل على ذلك كما أكد القنع على انه من مصلحة العالم والاتحاد الأوربي خاصة إن تكون هناك دولتين وذلك لحفظ مصالحهم واستقرار الوضع في المنطقة مؤكدا على عدم التعامل مع ما يجري في الجنوب بأنه ثورة تغيير بل ثورة تحرير من نضام وقوى شمالية استبدت وأذلت وأفقرت أبناء الجنوب وحولت دولتهم من دولة مدنية حضارية يسودها الأمن والاستقرار وسيادة القانون الى دولة قبلية ملكية مبطنة يحكمها آل الأحمر -كما أشار القنع إلى ان أبناء الجنوب كافة متفقين على مضمون قضيتهم ولا يوجد هناك كيان او جماعة جنوبية لا تجد ان ما صار منذ 94 هو احتلال بمعنى الكلمة - يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التي يجريها نائب السفير الألماني مع عدد من القيادات الجنوبية في العاصمة عدن