عدن أون لاين/ صنعاء/ فؤاد المسلمي/ خاص: استغرب مجلس شباب الثورة اليمنية قيام اللجنة الوزارية ولجنه الاتصال المكلفتين بالتواصل مع الشباب للإعلان عن قائمة 15 ممثلا عن الشباب في لجنه الحوار الوطني بناء على التقاسم والمحاصصة بين أطراف التوافق الحاكم فقط دون أي اعتبار آخر ودون مراعاة مدى تمثيل القائمة الفعلية للشباب ورضاهم عنها.
وأكد المجلس رفضه السابق للطريق التي يعامل بها شباب الثورة اليمنية بما يتعلق بالمشاركة في الإعداد للجنة التحضيرية للحوار الوطني سواء في تولي اللجنة الحكومية إدارة حوارات الشباب وفرض وصايتها المطلقة عليهم، وعلى ائتلافاتهم.
وقال المجلس في مؤتمره الصحفي يوم أمس الاثنين، أن الوصاية لا تزال مفروضة على الشباب وائتلافاتهم وفي دعوتهم واختيار ممثليهم لحضور الحلقات النقاشية.
مجددا دعوته حكومة الوفاق الوطني والرئيس الانتقالي إلى إطلاق سراح المعتقلين والخفيين قسرا ومحاكمة محتجزيهم، إضافة لتقديم الرعاية الصحية الكاملة لجرحى الثورة اليمنية.
كما دعا المجلس الشبابي إلى سرعة هيكلة الجيش والأمن. مطالبا كافة الثوار في جميع الساحات الى عدم الالتفات للدعوات واللقاءات التي تجريها حاليا بعض القوي السياسية في محاوله يائسة منها لتفكيك قوي الثورة، مشيرا إلى أن ثوره الشباب اليمني ليست طرفا وإنما ثورة شعبية ستقدم رؤيتها للمستقبل بعد حوارات واسعة سيجريها المجلس مع الشباب باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل.