عدن اونلاين/متابعات أن يصدر بيان من تحالف قبائل اليمن ضد الجارة الشقيقة ويتهمها بالتواطؤ ، فإننا إزاء تطور جديد، وأن الثورة فعلا غيرت في موقف وعقلية النظام القبلي وبات متناغما مع أهداف وتطلعات ومعركة الثوار في الساحات، معناه أن الإرتهان الذي طال لعقود ، والتأثيير والتطويع السعودي بدأ يتصدع لصالح اللحمة الوطنية، هذا شيء، أما الشيء الآخر فإن السعودية ستعطي للأمر أهميته، القبائل بالنسبة للجارة أهم من صالح وكل نظامه، كيف لا يكون ذلك وهي تعي القوة الفعلية لهذه القبائل وتأثيرها السياسي الأكبر. فقد اعتبر تحالف قبائل اليمن الذي يعد أكبر تحالف قبلي مؤيد للثورة في اليمن سماح المملكة العربية السعودية للرئيس صالح بإعلان الخطابات التي تسيء للشعب اليمني وتتضمن دعوات للاقتتال والحرب يضع المملكة موضع المتواطئ. وأشار التحالف في بيان صادر عنه إلى إن ما أعلن عما يسمى بالمؤتمر العام لقبائل اليمن، بأنه لا يمت للقبائل اليمنية بصلة، وإن ما صدر عن ذلك المؤتمر لا يعدو عن كونه تنفيذاً لسياسات بقايا النظام وإعلان لزرع الفتنة بين أبناء اليمن وللاقتتال الأهلي، معتبرة ذلك مجرد توظيف للطابور الخامس لجر البلاد نحو مزيد من العنف وسفك الدماء. وقال في البيان الذي نشرته عدد من وسائل الإعلام المحلية إن جميع من شاركوا في اللقاء لا يعبرون عن غير أنفسهم، مطالباً جميع المشاركين في هذا اللقاء بالعودة إلى ضمائرهم والإسراع إلى إعلان رفضهم للقرارات اللا وطنية التي تمخض عنها اللقاء وعدم التورط في أي أعمال لا ينجو أصحابها من المساءلة القانونية والمثول أمام العدالة. ودعا التحالف كل من شاركوا في اللقاء إلى الاعتبار بمصير من تورطوا في ارتكاب الجرائم وما قام به النظام من تقديمهم إلى المحاكمة وتركهم يتحملون وحدهم مسئولية كل الجرائم وتخليه عنهم وبحثه عن ضمانات لنفسه وأفراد عائلته الآمرين والمحرضين على القتل وسفك الدماء.