سوق القات بمدينة المنصورة/ إرشيف عدن أونلاين/ محمد مرشد/ خاص يستمر اختطاف الباعة في سوق القات بمدينة المنصورة لليوم الثالث على التوالي، من قبل مجموعة من البلاطجة المسلحين بأسلحة نارية ومتفجرات. أحد المختطفين يملك عربية لبيع السجائر من داخل سوق القات بمديرية المنصورة بمحافظة عدن، اختطفه البلاطجة عقب يوم واحد من مداهمتهم لسوق القات والسوق المركزي للخضار والفواكه وسوق المنصورة التجاري واختطافهم موظف في إدارة السوق المركزي يدعى رمزي علي سعيد وطفل في الرابعة عشرة من العمر يدعى عاصم سيف سعيد كان متواجدا في مبنى الإدارة برفقة احد أقاربه، وما يزال مصير المخطوفين والوجه التي تم اقتيادهم إليها تحت تهديد السلاح مجهولين. وأدت اعتداءات المسلحين، الذين يحملون بنادق كلاشينكوف ومسدسات وقنابل يدوية وسواطير ويتجاوز عددهم الثلاثين مسلحا، إلى شل أنشطة السوق المركزي للخضار والفواكه بعدن وسوق القات والسوق التجاري المجاورين له في المنصورة، وذلك بعد أن قام البلاطجة بمداهمتهم يوم أمس الأول مرتين الأولى نحو الخامسة والنصف عصرا والمرة الثانية نحو الساعة السابعة والنصف مساءا والاعتداء على الباعة والعاملين فيهم واجبارهم على دفع مبالغ مالية أخذت بالعنوة تحت التهديد وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة ونشر الذعر والفوضى وإتلاف بضائع ما كبد أصحابها خسائر فادحة، ومن ثم قاموا باقتحام المبنى الإداري للسوق المركزي للخضار ونهب ما فيه من أجهزة كمبيوتر وفاكس ومعدات والسطو على الخزينة التي كانت تحتوي على مبلغ مالي كبير، بحسب تأكيد المسئول المالي للسوق. وقال المصاب محمد أحمد طه القليصي، والذي قام البلاطجة عند اقتحامهم للسوق المركزي للخضار والفواكه بإطلاق النار على سيارته وإصابته بعيار ناري في ساقه اليمنى كما اصابت شظايا الطلقات قدمه اليمنى وأسعف إلى مستشفى الوالي بالمنصورة، بأن "البلاطجة لم يتورعوا لدقيقة عن إطلاق الرصاص من البنادق الآلية باتجاه كل من يقابلهم وبدون أي سبب ودون خوف من إزهاق الأرواح وإراقة الدماء البريئة حيث فوجأت بهم يمطرون سيارتي بالرصاص واخترق عدد منها السيارة وأصبت وعند انطلاقي بالسيارة للنجاة منهم قاموا بملاحقتي، ولم يكتفوا باعتداءاتهم على الأسواق بل قاموا أيضا بالتوجه إلى منزل زميلنا المسؤول الإداري عن السوق عبدالسلام أحمد فرحان وعندما لم يجدوه قاموا باطلاق الرصاص بشكل مرعب أمام منزله وترويع أسرته وأطفاله وسكان الحي والتهديد بأنهم سيعودوا لاحراق المسكن وقتل من فيه وقتل كل موظفي إدارة السوق إذا لم نخضع لابتزازاتهم ونهبهم الباعة البسطاء، ونحمل الجهات الأمنية والرسمية في المحافظة مسؤولية حمايتنا وسرعة ضبط البلاطجة". وعلى إثر ذلك قامت قوة أمنية من شرطة القاهرة بالنزول إلى الأسواق المعتدى عليها ومعاينة مسرح الجريمة وجمع الإفادات والاستدلالات من شهود العيان، وتجري حاليا عمليات البحث والتحري وملاحقة الجناة، والذين كان عدد منهم ملثما.