عدن أون لاين/ خاص: نفت مصادر مقربة من السفير أحمد الحسني ل"عدن أون لاين" صحة الأنباء التي تحدثت عن عملية الإفراج عن (الحسني) المختطف فجر اليوم الأربعاء من داخل الطائرة الأردنية التي وصلت مطار عدن قادمة من المملكة الأردنية الهاشمية. وقالت المصادر أن السفير الحسني لا يزال مختفيا حتى الآن، فيما عملية الاتصالات كبيرة تقوم بها قيادات الحراك الجنوبي للوصول إلى أي نقطة تثبت تواجده بحوزة أي الاطراف السياسية التي لهما مصحلة من اختطافه. وأشارت إلى أن وكيل الأمن السياسي بعدن وأبين ولحج اللواء ناصر منصور هادي – شقيق الرئيس عبدربه – يجري اتصالات بشكل مكثف للكشف عن الجهة التي قامت باختطاف السفير الجنوبي المعارض أحمد عبدالله الحسني، فور وصوله عدن. وأكدت المصادر أن بوابة مطار عدن الدولي يتمركز بها أفراد من الأمن المركزي هم من سمح للمجهولين – الذين يُعتقد انتمائهم للأمن القومي – بالدخول إلى مدرج الطائرات وانتهاك السيادة الأردنية عبر اقتحام طائرة الخطوط الأردنية الهاشمية في مطار عدن. مصادر أخرى مقربة – أيضا - من السفير الحسني قالت ل"عدن أون لاين" في اتصال هاتفي أنها لا تزال تجهل الوجهة التي اقتيد إليها السفير ولم تصلها أي معلومات حول هوية خاطفيه حتى اللحظة. وكان موقع "عدن أون لاين" قد تناول في وقت سابق من ظهر اليوم خبرا عن مصادر محلية قالت أن عملية الافراج عن السفير أحمد الحسني قد تمت وهو ما تبين لنا فيما بعد عدم صحة تلك الأنباء. إلا أن السلطة المحلية بمحافظة عدن نفت أن تكون قد أصدرت أوامر باعتقاله، بل ووجهت بالتحقيق الفوري فيما حدث من تصرف غير مسئول والجهة التي أمرت بهذا الاختطاف.