حمل المحامي والناشط الحقوقي خالد الآنسي الحزب الاشتراكي اليمني مسؤولية الدماء التي تسفك في عدن لأسباب مناطقية وسياسية. و أوضح الآنسي – على صفحته في الفيس بوك – أن تحريض الحزب الاشتراكي ضد احتفاء بالوحدة في عدن وضد مشاركة شماليين فيها بذريعة ان ذلك استفزاز للجنوب ومشاعر الجنوبيين بمثابة فتوى سياسيه أباح لحراكيش البيض والمخلوع دماء وأعراض وأموال الشماليين وعززتها فتاوى قيادات الحزب ونشطائه وناشطاته التي جعلت من أعمال العنف رد فعل مشروع مادام ضد كل ماهو شمالي أو جنوبي مادام ذلك الجنوبي منتمياً للإصلاح .