عدن اونلاين/ صنعاء سيطر شباب الثورة على مكتب قائد القوات الخاصة والحرس الجمهوري أحمد علي عبدالله صالح بعد فرار الحراس منه وصار في قبضتهم، فيما تقول مصادر أن نجل الرئيس لم يكن يتواجد في المكتب حينها وإنما في مكان مجهول ويدير العمليات العسكرية ضد الشباب الثائرين. وقد تحدثت مصادر عن تعليق العمل في مطار صنعاء الدولي منذ مساء اليوم ، قالت مصادر أن مجاميع قبلية كبيرة تزحف الآن باتجاه المطار في محاولة للسيطرة عليه. ويقول متابعون أن الحرس الجمهوري الذي يعد القوة الرئيسية الأهم والتي يعتمد عليها النظام، تكبدت خلال المعارك التي تدور منذ أسابيع ن خسائر فادحة ، كما يشهد تصدعات ونزيف مستمر واختلافات داخلية وصلت حد المواجهة. فقد أكد الناطق الرسمي باسم قبائل أرحب الشيخ محمد مبخوت العرشاني أن قبائل أرحب تفرض حاليا حصارا مطبقا على معسكرات الحرس الجمهوري في جبل الصمع , وقال أن ذلك الحصار الذي وصفة بالموجع جعل بقايا النظام تستعين بالطيران الحربي لضرب عدد من المواقع في أرحب بينها مناطق آهلة بالسكان وكان أخر تلك الغارات صباح اليوم الاثنين . كما نفى العرشاني ما أشيع عن سقوط الصمع وقال أن " الصمع" هو في حقيقة الأمر ساقط لكن هناك مجاميع مازلت تقاوم وتحاول الظهور بمظهر المسيطر على الوضع لكن نؤكد أن الصمع سيسقط والمسالة مسالة وقت فقط .
وعلى ذات الصعيد قالت مصادر قبيلة في أرحب أنهم شاهدوا اليوم هروب مجاميع من قوات الحرس تخرج من جبل الصمع عبر البوابة الرئيسة من الجهة الجنوبية . وحول الاشتباكات الداخلية التي جرت اليوم في جبل الصمع قال المصدر أنهم تلقوا معلومات تؤكد أن هناك خلافات عسكرية بين عدد من قيادات الكتائب في جبل الصمع وتطور الخلاف إلى حدوث اشتباكات داخلية مسلحة , لكنه , لم يكشف عن أسباب تلك الخلافات . إلى ذلك كثف اليوم رجال القبائل هجمات قوية على جبل الصمع من أكثر من جهة دون معرفة ألإضرار التي لحقت في الطرفين . وكانت قوات الحرس قد تكبدت خلال ألأيام الأربعة الماضية لخسائر فادحة كان أخرها يوم أمس الأحد في محاولة فاشلة لقوات الحرس للسيطرة على موقع واصل لكن الحملة عادة كالعادة مصحوبة بهزيمة كبيرة وتدمير وإحراق ثلاثة دبابات ومدرعة.