عدن أون لاين/ فهمي عبدالرب/ خاص: قصص نجاح الحلقة رقم 13.. إجلال علي صيدلانية الاسم: إجلال علي أحمد العمر: 25 عام المنطقة : الشيخ عثمان المستوى الدراسي : كلية الطب صيدلة ((لو أعطى كل واحد منا فرصة للأحداث من حوله ونظر بتأمل ،فسيكتشف أشياء لم يكن يتوقعها من قبل" )). نشأت إجلال في وسط أحاط بها اهتماما وتشجيعا من صغرها فكانت ينادونها في حارتها يا دكتورة لأنها كانت الطفلة الذكية ولأنها كانت مغرمة بحب المواد العلمية كالكيمياء والفيزياء ، لقد كان لهذا التشجيع دور كبير في نفس إجلال ودفعها إلى الاجتهاد الذي توج فيما بعد امتحانات المرحلة الإعدادية باختيارها ضمن الفتيات المتفوقات للدراسة في الثانوية النموذجية . المحطة الأولى(الثانوية النموذجية): كانت هذه أول محطة في حياتها انتقلت منها إلى عالم آخر برفقة طالبات كلهن متميزات شعرت معهن بقيمة الوقت والذات ونهضت بهمتها إلى الأعالي فكانت هذه أولى النقلات الفارقات في حياتها لأن الحلم بدأت تلوح معالمه وبدأ إشراق نوره يظهر شيئا فشيئا . المحطة الثانية :(كلية الصيدلة): لقد قادتها المحطة الأولى إلى ركوب قطار آخر في الحياة على طريق تحقيق الهدف ، تقدمت إلى الامتحانات وسط منافسة شديدة جدا بين 219 متقدم سيتم اختيار 29 طالب فقط للدراسة ، مرت ساعات الامتحان وتبعته أيام مرت كالسنين على إجلال وهي منتظرة للنتيجة النهائية ، جاءت ساعة الصفر وتم رفع الكشف وإذا بإجلال تنظر إلى الأسماء من بدايتها ، شارفت إجلال على النهاية واسمها لم يعانق عينيها ، تابع نظرها باقي الأسماء وفي اللحظة التي قرر نظرها مفارقة الورقة لمحت اسما كاسمها في آخر المجموعة أعادت الكرة مرة أخرى فإذا هو بالفعل إجلال علي أحمد رقم 29 . المحطة الثالثة (منظمة ميرسي كور): كانت تعتقد أن هاتين المحطتين هما أهم مراحل حياتها تأثيرا ،لم تكن تعلم أن القدر يخبئ لها محطة ثالثة قد تكون الأهم في حياتها فمنها الانطلاقة نحو المستقبل . وعبر إحدى الصديقات التحقت إجلال بالمنظمة ، تلقت دورة في الحلول الإبداعية لم تكن متفاعلة بعض الشيء في البداية لكن في النهاية كان ما لم تتوقعه فقد ذهب الخوف عنها وازدادت ثقتها بنفسها ، أحبت كثيرا ما تلقته فقررت المواصلة فأخذت دورة في (القيادة الشابة) كان لهذه الدورة أثر في تطوير الشخصية عبر الاحتكاك بشخصيات من كل شرائح المجتمع كالمدرس والإمام والمسئول وغيرهم كان هذا التنوع مفيدا لصقل الشخصية. لقد نهلت إجلال من ينبوع ميرسي كور فكانت على موعد مع ختام الدورات التي من خلالها ملكت الكثير من الخبرات في الحياة وأحست بأن شخصيتها بدأت تكتمل مع دورة (علاقتك حياتك). لقد استفادت إجلال من ميزات منظمة ميرسي كور بالتعاقد 3 أشهر في مستشفى الوالي في مجال تخصصها وهو الصيدلة لتثبّت بهذا العمل الكثير من المعلومات التي تتلقاها في الكلية . أفكارها ومشاركاتها: إجلال شابة لها مجال تحلم دائما بالدخول فيه وهو لا يبتعد كثيرا عن مجال الصيدلة، وهو مجال التجميل والعناية بالبشرة والجسم ، واستفادت من الدعم الذي تقدمه المنظمة فقامت بإنشاء صفحة في الفيس بوك تحت اسم (( body care و((hair face body careلبيع المنتجات بعد الاتفاق مع وكالة لتوفير المنتجات الخاصة بهم، ومازال هذا المشروع إلى هذه اللحظة يعمل بشكل جيد ، بل تسعى إجلال ومعها صديقتها أريج باوزير إلى تطوير الفكرة مستقبلا لفتح (مركز للعناية بالبشرة والجسم). إجلال لا يشغلها العمل والكسب عن أعمال الخير فبالرغم من هذه الانشغالات إلا أن الجانب الخيري له نصيب أيضا من حياتها ، فهي مشاركة في المنظمة الطبية الميدانية الشبابية ومشاركة في جروب شباب الخير الذي يقوم بعمل الأطباق الخيرية لدعم مرضى السرطان وغيرهم . حكمة إجلال: على الفرد منا أن يعطي لنفسه فرصة وهو ينظر للأحداث من "حوله وسيكتشف أشياء لم يكن يتوقعها من قبل" . وأخيرا كلمة شكر للأم الذي وقفت وضحت ولأعز صديقتين وهما أريج باوزير وأريج ميوني .
_____________________ قصص نجاح الحلقة رقم 14 الاسم :أيمن أنيس أحمد محمد المنطقة : دار سعد المستوى الدراسي : طالب في الهندسة قسم تكنولوجيا معلومات العمر: 21 عام "خطط لحياتك تعش في صباح مشرق" :" أنا أبحث عن التميز لكن بدون أنانية" . بدأت علامات نبوغه منذ الصغر عندما كان يقرأ القرءان في المناسبات وهو في سن الثامنة بكل جرأة ومن خلفه أبيه يدفعه إلى العلا واستمر تحت هذه الرعاية إلى أن بدأ قوي عوده بدأ ينهل من أبيه معنى العمل وقيمة الوقت والدقة في المواعيد والإتقان في فعل الأشياء وكل ذلك كان لمصاحبته أبيه في ورشته لإصلاح جميع الأجهزة المنزلية. كل هذا صنع شاب جاد في أمور حياته ليلتحق وهو في سنة ثالثة ثانوي بدورة في ( البيسك ) لمدة 6 أشهر تشكلت من بعده صورة المستقبل الذي يريده وهو (الكمبيوتر) خياره الأول ، فكان أيمن المرجع الأول على مستوى الثانوية في أي عمل متصل بالكمبيوتر . عام التحولات وصناعة المستقبل: لقد كانت إجازة الثانوية العامة نقطة تحول في حياته فقد تعرف على شباب وعلى مدرس كان له فضل كبير في توضيح صورة المستقبل أمامه وكشف كل الغموض وصناعة شخصية جديدة لأيمن ، فقد ركز هذا الأستاذ على الجانب الروحي في شخصية أيمن كالثقة بالله والتوكل عليه وزراعة الأمل في روحه عمليا مما كان له دور كبير في توجه أيمن إلى القراءة بشكل كبير في مجالات قل أن تجد في شباب اليوم من يحب قراءة كتب في التنمية البشرية وصناعة القادة ، لقد أبحر أيمن في هذا المجال حتى أنه سبق سنه في التفكير في كثير من الأمور . كان هذا جانبا من شخصيته والجانب الآخر كان هو التركيز على الهدف البعيد والتحضير لامتحانات كلية الهندسة وكانت قد اكتملت عنده الرغبة في دراسة تخصص (أي تي) وعندما تقول له لماذا هذا بالذات ؟ يرد بكل ثقة قائلا:" أنا أبحث عن التميز لكن بدون أنانية" . لقد كان له ما أراد فقد نجح في الكلية ، وكان له ما أراد أيضا ففي فترة الدراسة كان الطالب المتميز خاصة في المواد المتعلقة بالكمبيوتر . منظمة ميرسي تعلمنا بالمشاركة: لقد لخص أيمن علاقته بالمنظمة حين قال :" كثيرون هم الذين يعلمون بالكلام لكن ميرسي تشاركك كي تفهم"، ويقول أيضا :"ميرسي تعطيك الحرية وهي التي تصنع الإبداع"،لقد تلقى أيمن دورات كان أولها في الحلول الإبداعية في (مفاتيح الفريق) ، كان دائما يحب ممارسة هوايته المفضلة وهي التميز في كل عمل . توج بعدها هذه العلاقة بعقد لمدة 3 أشهر مدفوع الأجر من قبل المنظمة . لم يكتف بهذا القدر وبهذا المجال بل كان يحب التنوع في الأفكار والتحق بجمعية الحياة الشعبية ليتدرب على برنامج في المهارات الإدارية الوظيفية ومهارات التصوير ، ومهارات في الإنتاج. أيمن الحاضر: طالب وليس أي طالب فهو رئيس مجموعة في الكلية والطالب المشار إليه بالبنان لتميزه في تخصصه، وهو عامل أيضا وليس أي عامل فهو الذراع الأيمن لأبيه في ورشته المعتمد عليه في كل الأمور ، إضافة إلى كونه ناشط في النشاطات الشبابية فهو مشترك في (مبادرة إيثار) ، وعلى علاقة عمل مع جمعية وديان ومنظمة ميرسي متى اقتضت الحاجة. طموحاته: شاب شعاره التميز في كل شيء لابد أن يكون صاحب همة عالية فالدكتوراه في ال(أي تي ) حلم يسعى إليه لأنه يريد أن يكون جبلا شاهقا أو علامة في مجال البرمجة . الحكمة : "خطط لحياتك تعش في صباح مشرق" وفي الأخير لا ينسى دائما أن يتوجه بالشكر الجزيل لمن كانت لهم بصمة في حياته فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله وهم: أمه وأبيه وأخيه الكبير والأخ العزيز علي محسن الفرواني والأستاذ الفاضل جعفر حسن