عدن اونلاين/خاص/كتب:مياد خان التاريخ لا يرحم , وذاكرة الشعوب قوية , وقادم الأيام كفيلة أن تظهر العزيز والأذل , وتعلن العالي والهابط ،.ولعل مستوى البرهتان والزور والكذب والنذالة وقل ما شئت في المستوى الدنيء الذي أوصلنا إليه نظام صالح,. هانحن اليوم نرى خلاصة عقوده الثلاثة تتجسد من خلال أتفه من عرفناهم خلال ثورة الشباب :- التافه الأول : ليس هناك أتفه من جحا الثورة ( الجندي ) الذي يكذب ويعلم أنه يكذب ويعلم أن كل من يسمعه يعرف أنه كاذب وما يزال بعد ذلك يكذب. التافه الثاني : كوكبة من مزوري الحقائق ( البركاني- الصوفي – اليماني – الردمي – الشامي ) وهم قائمة صالح السوداء في تسعير لهيب الحرب الأهلية وطمس قيم الخير في المجتمع . التافه الثالث : ( روى عصمت ) وقناتها, ما كنت أتصور أن هناك امرأة تكذب بجرأتها وتتلفظ بألفاظها.. أملي أن أولادها لا يشاهدونها وهي تشمر عن ساعديها في الكذب , وعدم رؤية غيرها في القناة يدل على رفض الكثيرين من شرفاء القناة من ممارسة ما تصنعه أخت مسيلمة الكذاب .التافه الرابع : صحف النظام اليمني القديم ( أكتوبر – الجمهورية – الثورة – سبتمبر ) التي تصدر زاخرة الألوان والصور ممتلئة بالكذب والزيف وهي تعلم أنها غير مقروأة ولا يلتفت إليها أحد. التافه الخامس : ( مقولة وقيران ) تشابهت طباعهم في الغدر وشاهت وجوههم في حب القتل ، وإدعاء البطولة والطهارة وحب الوطن . التافه السادس : ( الطيارون وقادة الألوية ) الذين يقصفون حمم مدافعهم وصواريخهم الثقيلة على الأطفال والنساء في أرحب وأبين وتعز ونهم وغيرها ، ويتجردون من آدميتهم وإنسانيتهم بعد أن حولهم نظام صالح إلى آلة للقتل والدمار في أرحب وغيرها. التافه السابع : ( خطباء ميدان السبعين ) الذين جعلوا صالح مبشرا بالجنة وسادس الخلفاء الراشدين وغيرها من الضلالات التي أعطت لصالح القداسة في عقولهم. التافه الثامن : وزير الأوقاف المقال ( حمود عباد ) الذي غمس يديه بدماء الأبرياء في الحديدة وغيرها ويبحث عن حكم الله في المسيرات . التافه التاسع : وزير النفط المقال الذي رفع أسعار المشتقات النفطية إلى أكثر من الضعف وهي منعدمة وباع الهبات النفطية المقدمة من دول الجوار بدون حياء. التافه العاشر: مؤسسة الكهرباء التي توزع فواتيرها لتسديد بيع خدماتها المنقطعة في كل أنحاء البلاد، إنها تطالبنا بدفع قيمة الظلمة التي تقدمها لنا كل ساعة ويوم. التافه الحادي عشر : ( جمعية علماء النظام ) الذين سخرهم صالح وسخر منهم وأوقعهم في شر أعمالهم ,.يحرمون الأنشطة السلمية ويبيحون عمليات القتل (( وهاتلك يا علماء )). التافه الثاني عشر: من لم تهتز له شعرة ولم تدمع له عين وهو يرى (( أنس السعيدي )) شهيدا بين يدي أمه.وأعظم التافهين : ليس هناك أتفه من صالح وأولاده الذين رأوا نماذج ما صنع فيمن قبلهم ثم لم يتعظوا ويعتبروا .... خاتمة: ( معذرة لبقية التافهين الذين نسينا ذكرهم ولم نلتفت إليهم )..