عدن اون لاين/نصر المسعدي أكد الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني أن أهداف الثورة السلمية تسير ببطء شديد، إلا أنه وبفضل التلاحم الثوري والسياسي جنب اليمن ما جرى في ليبيا وما يجري في سوريا. وقال يحيى منصور أبو اصبع في مهرجان أحياء الذكرى العاشرة لاستشهاد المناضل الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني "جار الله عمر", بمدينة دمت في محافظة الضالع والمناطق الوسطى أمس " قال إن القرارات الأخيرة التي أصدرها الرئيس/ "عبدربه منصور هادي" في هيكلة الجيش هي خطوة أساسية للإسقاط النهائي لما تبقى من نظام صالح العائلي", داعيا إلى تطبيقها على أرض الواقع. وأضاف الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي "إن الشهيد/ جار الله عمر كان سفراً عظيماً ونضالاً قديماً، وبعد أحداث أغسطس انطلق من هذه المنطقة وخاض مع أبناء شعبه في كل مناطق البلاد مقاومة ضد الطغيان، وعندما عاد إلى عدن حمل معه مشروعه النضالي مشروع اليمن الديمقراطي الموحد". وقال القيادي الاشتراكي إن جار الله عمر أخبره قبل اغتياله، حين ذهابه لإلقاء كلمة الاشتراكي في مؤتمر الإصلاح الثالث إن هذا اليوم - يقصد مؤتمر الإصلاح - سيعمل على استمرار مشروع اللقاء المشترك العشرين السنة كاملة. وحول القضية الجنوبية دعا أبو أصبع القيادات الجنوبية إلى التوحد والخروج برؤية واحدة حتى لا يجر ذلك الجنوب إلى أي سوء لا قدر الله، محذراً من نتائج اجتماع بعض القيادات الجنوبية وبعض من وصفهم بهواة السلطنة التي اجتمعت في الرياض نهاية هذا الشهر مع امراء السعودية والتي تريد فصل حضرموت". وفي كلمة اللقاء المشترك بدمت قال قايد المثيل إن الشهيد كبير بحجم الوطن وإن اغتياله كان ضمن مخطط إجرامي اختار الزمان والمكان وكان الهدف من ذلك ضرب المشروع الوطني بعضه ببعض، مؤكداً بأن ميلاد المشترك كان تحولاً هاماً في التاريخ السياسي اليمن. من جانبه قال سكرتير أول منظمة الاشتراكي بمحافظة الضالع فضل الجعدي " إن جار الله عمر أتقن فن الاختلاف والائتلاف وإن الجميع كانوا يجمعون على انه رجل استثنائي سبق عصره بسنوات.. فقد كان شخصاً استثنائياً آمن إيماناً مطلقاً بالمبادئ التي ناضل من أجلها".