لم الحزن؟ لم الدموع و الألم؟! لا حياة بدون أهل وأحباب آه على زمان الكبت والحرمان كم من ضيم وبوسا وكرب سأبكي شامي وطني وبلادي سأبكي حق ضاع و أنسلب سأبكي سوريا الحبيبة :أمي وأبي دموعي شلال مطرا على وجنتاي انسكب أرضي عزتي ودرعا مهجتي دمشق الإباء تغني كي تفرح حلب إيماني سلاحي...وجيشي أمينا كصقر السماء على الأشرار أنصبب قتل وخراب وفيها عاث مفسدا كم من شريد وقتيل وجرائم أرتكب أهيم في سمائك ياحمص الشموخ أموت شوقا ووفاء لحب الحبيب نصلي للإله لا لكسرى وقيصر تلوح بشارات الخلاص ونجمها قد قرب يدق ناقوس الحرية في رجائي بغية العيش شامخ الرأس لأني عربي نحن جبالا رواسي لا مثيل لنا مكاننا الربا العال بين السبعة الشهب هو الحلم الجميل لازال يراود حنيانا للإنعتاق والتحرر ونبل المطلب أهدافنا سامية وشعارنا السلام فجهادنا من أجل الحرية لا تغلب تدور الأيام وحياتنا ألم وألم على مدار العام والشهور وفي رجب أيا جيشنا الحر فالتفجر به أمتي ولى الخنوع...ولى زمان الإبحار بالمركب درسنا النصر حينا وتشربناه دهرا تبسمي لوطني وأهاتي لشعب متعب سنعزف مواويل يوم سماعنا تحرير تفتناس وبنياس وسراقب كل أقلام الكون كتبت إقدامنا سوريون أبطالا في كل الكتب نفضنا غبار الذل عن رؤوسنا وأظهرنا جد جدنا لا اللعب فالتعودي يأرضي حرة أبية فالأسد ألا انه من كلاب المجوس مقرب فعهدي لكي ارضي مخلصا فالعار كله مأكله والتحرر مشرب لا نخاف طائرات العدو مهما زمجرت فصوتها على أسماعنا كالحان الطرب من أجلك يابلادي سأظل مدافعا قلبي زنكي...سلجوقي...أيوبي لقب مهلا أيها الأبطال مهلا قرب المنال ساعة ابيضاض السحب إن لي إخوانا يواسون حزني قطريا...عثمانيا...وأعجميا بالعون قد رغب تعيش الخلافة وعثمان سيدها ففضلها كفضل العين على الحاجب تكالبت على الكلاب بنهشها الصين والروس وصفوان بغير سبب قالوا مؤامرة خارجية...قلنا ثورة عارمة قالوا إرهاب وإرهابيون ...قلنا جهاد شعب ألا أيها الربيع والربيع الأول متى؟ وكيفما النصر والخلاص المرتقب رددوها بكل كلمات الكون مدوية الموت للأسد الكسيح القبيح الأجرب [email protected] عمر محمد حسن