عدن أونلاين/ متابعات أكدت الناشطة اليمنية توكل كرمان أنها توجهت إلى أوروبا من أجل محاولة "وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته"، بعد أن بقي شباب الثورة اليمنية السلمية وقتاً طويلاً واستطاع أن يفقد النظام مشروعيته، ولم يتبق للنظام سوى صمت المجتمع الدولي. وفي هذا الصدد نقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية، قولها إنها جاءت لفرنسا لتقول: "كفاكم صمتاً، عليكم أن تتعاملوا معنا بنفس قيم العدالة والديمقراطية والحرية والكرامة التي تدعون إليها". وأوضحت أن المجتمع الدولي تعامل مع الوضع اليمني بشكل مختلف عن الثورات العربية الأخرى، مشيرة إلى أن الرئيس/ علي عبد الله صالح لا يزال يتمتع بحساباته البنكية ولم تجمد كما حدث مع بلدان الثورات العربية الأخرى. وقالت كرمان: إن صالح استعمل المبادرة الخليجية منذ أيار/ مايو 2011 "كغطاء له كي يقتل أكثر"، ويستند إلى بند الضمانات والحصانات التي قدمتها له المبادرة، وقتل عشرة أضعاف ما قتل قبل المبادرة، مشددة "نحن شباب الثورة غاضبون منها، ولا تعنينا لأنها تحدثت عن ضمانات للقتلة ولناهبي المال العام، وهذا لا ينسجم مع ثورتنا".