شهدت الجلسة العلنية في مؤتمر الحوار الوطني صباح اليوم مشادات (جنوبية - جنوبية) تذكر بواقع جنوب ماقبل الوحدة وما بعد الإستقلال , حيث انتقد القيادي في الحراك الجنوبي محمد سالم عكوش - أثناء النقاش العلني لتقرير لجنة العدالة الإنتقالية - اغفال التقرير لأحداث جسيمة صنعتها الجبهة القومية في حق أبناء الجنوب عقب رحيل الإستعمار البريطاني مبينا أن ذلك الإهمال لايصح بل ينبغي أن تسود العدالة منذ تلك الأحداث. وأعلن عكوش لأعضاء مؤتمر الحوارعن استعداده الشخصي لمن أراد السفر الى مدينة حوف في المهرة أن يسافر على مسؤليته ليرى جرائم الحزب الإشتراكي اليمني في تلك المدينة المهملة والمدمرة. وما أن أنهى كلمته حتى ثار عدد من أعضاء الحزب الإشتراكي اليمني على كلامه مما دعا رئيس الجلسة ( ياسين مكاوي ) نائب رئيس مؤتمر الحوار عن الحراك الجنوبي أن يعلق على كلام عكوش بقوله ( بأننا سنسمع كلاما أشد من هذا في المؤتمر ولكن لاداعي للإساءات والكلام المسيء مردود على صاحبه ). لكن أحد أعضاء الإشتراكي وهو من تعز (السلامي) صعد الى المنصة وطالب عكوش بسحب كلامه عن الحزب الإشتراكي وإلا .....مما حدى برئيس الجلسة ( ياسين مكاوي ) أن يطلب من السلامي إقفال باب الفتنة النائمة ومنع الحديث حول هذه القضية.. وكانت الجلسة قد شهدت توترا بسبب اشكالات أثارها ممثلو الحوثي يتقدمهم عبدالكريم جدبان الذي أكثر من وضع نقاط النظام الكيدية - بحسب وصف رئيس الجلسة - والتي دعت رئيس الجلسة الى عدم السماح له بمقاطعة المتحدثين .