آل سعود كحكام استغلوا الدعوة التصحيحية للإمام محمد بن عبد الوهاب وقدموا انفسهم كرعاة وداعمي السنة، وبالأمس يمولون قتل المسلمين في رابعة. وقبلها سلموا العراق لإيران واليوم يتآمرون على قتل المسلمين في دماج ويلتزمون الصمت ولهم تأثير نافذ على المؤسسات الرسمية اليمنية ويمنعون جمع التبرعات لإسناد دماج ويقومون بترميم علاقتهم بالحوثي. أي علمانية تتجسد أكثر من علمانية آل سعود في الحكم!؟ وأي تآمر على المسلمين أشد من تآمرهم!؟ هذه السنن الإلهية تأبى إلا أن تفضح النفاق والخداع (يخرج أضغانهم). أما آن للدعوة السلفية أن تتحرر من تبعية الفهم الديني المغشوش الذي يصدره آل سعود للعالم الإسلامي عبر الدعوة السلفية!؟