روى مدير إدارة البحث الجنائي في محافظة الضالع, العقيد عبد الخالق شايع, تفاصيل اقتحام المسلحين القبليين أمس الأربعاء لإدارة أمن المحافظة واختطاف السجين بكيل عبدالله مثنى المتهم بجريمة القتل ومن ثم الاتجاه به الى قرية الوعرة, حيث أعدموه رمياً بالرصاص, ودفنه هناك". وأوضح شائع الذي لم يكن ساعتها في الإدارة ولم يتلق اتصالا من العمليات يفيد بإستلام المتهم، أن واقعة الإقتحام تمت بعد 10دقائق فقط من وصول المتهم بكيل إلى إدارة الأمن ، حيث كان المسلحون يراقبون جهود يقوم بها أحد مشائخ المنطقة الذي أوصل المتهم إلى قبضة الأمن، حيث قاموا بهجوم مباغت وأخذوه بالقوة مستعينين بضابط أمني على صلة قرابة بالقتيل (وليد القماري) المتهم بكيل بارتكاب الجريمة بحقه. ويضيف المقدم شائع: أن المقتحمين استخدموا طقم شرطة تابع للضابط المقرب والذي يعمل نائبا لمدير قسم شرطة الفاخر بمديرية قعطبة وهو ماسهل العملية أمامهم بشكل سلس. وتابع مدير البحث الجنائي: "لم يكتفوا بعملية الاقتحام, بل قاموا بإعدام المتهم ونفذوا فيه حكمهم بعد عصر (أمس) في منطقة الوعرة, في سابقة خطيرة ومخالفة للقانون والدين والشرع, انتقاماً لقريبهم, القتيل الأول, كما قيل". وأكد العقيد شايع أن الأجهزة الأمنية في الضالع عازمة على ملاحقة المتهمين وضبطهم وتقديمهم للمحاكمة جراء ما اقترفنه أيديهم من جرم في حق هذا المتهم و قاموا بإعدامه بطريقة بشعة". عدن بوست