أحد الجنود مرميا على الرصيف بعد قتله في أواخر شهر مارس المنصرم في عاصمة المحافظة زنجبار/ إرشيف عدن أون لاين/ متابعات: قالت مصادر عسكرية إن مواجهات عنيفة اندلعت أمس بين أفرد وضباط اللواء (201) والمسلحين الذين هاجموا النقطة الأمنية التي تقع على مشارف وادي حسان شرق مدينة زنجبار بأبين. وأضافت المصادر أن أربعة جنود استشهدوا في المواجهات وأصيب آخرون بينهم ضابط، أسعفوا إلى مستشفى باصهيب العسكري بعدن، فيما قتل أكثر من 25 مسلحاً. وقال شهود عيان ل"أخبار اليوم" إنه بعد الهزيمة التي تكبدها المسلحون أمس الأول حيث قتل العشرات منهم بينهم أميران سعودي وعراقي هاجمت تلك العناصر المسلحة - بعد وصول تعزيزات لها من منطقة عزان بمحافظة شبوة - هاجمت سرية من اللواء (201) تتمركز في نقطة أمنية على مشارف وادي حسان والتي تنتشر حولها الأشجار والكثبان الرملية، مشيرين إلى أن الجنود والضباط قد تصدوا لتلك العناصر بقوة واشتبكت معهم وجهاً لوجه، وساندتهم أيضاً الوحدات العسكرية المرابطة في جبهتي الكود وزنجبار بالقصف المدفعي وإطلاق صواريخ الكاتيوشا، وتكبد المسلحون فيها خسائر كبيرة في الأرواح. وأوضحت المصادر أن (17) من قتلى المسلحين تم دفنهم في جعار وشوهد ثمان جثث في طريقها إلى شقرة, مشيرة إلى أن القتلى هم من حضرموتوشبوة وأرحب ومأرب ومودية. وقالوا إن الوحدات العسكرية قد واصلت مساء أمس قصفها على عدد من المواقع التي يتمركز فيها المسلحون في باجدار والمراقد وباشحارة وسط وشمال شرق مدينة زنجبار. إلى ذلك تظاهرت عدد من نساء لودر ولأول مرة في تاريخ المديرية أمس حيث انطلقن من مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي للتعليم الأساسي، وصولاً إلى مبنى الأمن السياسي ورفعن الشعارات المطالبة بالقصاص من قتلة الشهيد توفيق الجنيدي قائد ملتقى شباب لودر والملقب ب"حوس". وطالبن النساء لحظة مرورهم بجانب منزل محمد الجفري - نائب رئيس ملتقى شباب لودر- بضرورة إعدام الجناة الأربعة المحتجزين لدى شباب ملتقى لودر ووصلن النساء إلى منزل الشهيد حوس لتقديم العزاء. يذكر أنه منذ قيام الشهيد بتشكيل ملتقى شباب لودر قبل خمسة أشهر شهدت المدينة أمناً واستقراراً وطرد جميع المسلحين من المدينة وحافظ الشباب على كل المرافق الحكومية بعد أن كانت المدينة على حافة السقوط بأيدي المسلحين مثل جارتيها زنجبار وخنفر.