عدن اونلاين/خاص عبر معارضون عن إشفاقهم للحالة التي ظهر بها رئيسهم ، متهمين بقايا النظام بالسعي لإستغلال صالح حتى آخر نفس، وإظهاره في هذا الخطاب رغم حالته الصحية المتردية. وفي تعليقهم على ابتهاج أنصار النظام بظهور صالح وتبادلهم التهاني قال أحدهم : أي تهاني !!! أشلاء جسد محترق بقايا إنسان لا أمل في شفائه ، سواد عمره 33سنة ، حرائق التهمت مشعلها ، وثعابين لدغت مروضها ، اللهم لا شماته، ما تمنينا هذه النهاية المؤسفة لكنها النهاية لكنها أعماله. ويقول آخر: صالح ظهر خائر القوى لا يقوى على حمل جسد منهك هدته الثورة، وجسد ملفوف بكفن ابيض ، صالح مات سياسيا. آخر يعلق على صورة صالح ووجهه المحترق وعليه السواد بالقول ( قرار جمهوري بتعيين علي صالح رئيسا لجمهورية الصومال).
وقال موقع (إم بي سي ) على الإنترنت أن الرئيس اليمني علي عبد الله ظهر محروق الوجه لدرجة التفحم، ومضمد اليدين وجليس كرسي لا يتحرك منه في أول لقطات له بعد إصابته في تفجير استهدفه بمسجده بقصر الرئاسة في صنعاء 3 يونيو الماضي. وبهذه الهيئة التي كشفت مدى سوء حالته الصحية ظهر صالح في كلمة تلفزيونية مسجلة، ليزيد من حالة الغموض التي تخيم على البلاد التي تعيش أزمة سياسة؛ إثر الاحتجاجات والمظاهرات المتصاعدة التي تطالب بتنحيه. وقال صالح في كلمته التي وجهها للشعب اليمني ولمن وصفهم بأنهم "فهموا الديمقراطية خطأ": "إننا نرحب بالشراكة في إطار الدستور والقانون الذي قام على أساس التعددية الحزبية"، ذلك من دون تحديد موقفه من المبادرات الداعية لنقل السلطة إلى نائبه. وحيا الرئيس اليمني نائبه عبد ربه منصور هادي بسبب "جهوده لرأب الصدع" في اليمن، كما حيا السعودية على رعايتها له بعد إصابته في الهجوم على مسجد القصر الرئاسي الشهر الماضي. وقال الرئيس اليمني: "إنه قد أجريت له في السعودية أكثر من 8 عمليات جراحية على إصابات بحروق وجروح أخرى، مشيرًا إلى أن رئيسي مجلسي النواب والشورى ورئيس مجلس الوزراء قد خضعوا بدورهم لعمليات جراحية ضمن 87 شخصًا أُصيبوا أو قُتلوا في الهجوم على المسجد الرئاسي. وشهدت مدن يمنية قيام أنصار النظام بإطلاق النار الكثيف في الهواء ابتهاجا بظهور صالح ، وتحدثت مصادر عن سقوط قتيل في وأربعين جريحا في صنعاء وقتيلان وأربعة جرخى في إب وغيرها.