أعاد الرئيس علي عبدالله صالح تأكيده على " مواجهة التحدي بالتحدي "، معبرا عن ترحيبه بما أسماه " الشراكة السياسية في إطار الدستور والقانون " . ووجه صالح في أول ظهور له منذ اصابته في انفجار مسجد " النهدين" بدار الرئاسة مطلع الشهر الماضي، من خلال كلمة بثها التلفزيون اليمني مساء اليوم، وظهر فيها محروق الوجه ومضمد اليد، التحية ل" أبناء الشعب اليمني " على مواجهة ما وصفه بالتحدي، مؤكدا أن " شعبنا صامد وسيظل صامد لمواجهة كل التحديات التي تستهدف الامن والاستقرار والديمقراطية وتستهدف قطع طريق البترول والمازون والبترول والغاز وإقلاق الحالة الأمنية "، وقال " نحن مع مشاركة كل القوى السياسية ولكن على ضوء برنامج متفق عليه ويكون قاسم مشترك للشعب اليمني ". واتهم صالح ما أسماها بالعناصر الإرهابية والمرتبطة بها بالوقوف خلف التفجير في دار الرئاسة، مؤكدا أن ثمان عمليات جراحية ناجحة أجريت له لمعالجة الحروق التي أصيب بها، مشيرا إلى إجراء عدد من العمليات الجراحية للمسئولين الذين أصيبوا في التفجير وعددهم 87 شخصا . وشكر ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده على الرعاية التي حظي بها وكبار قادة الدولة.. كما حيا نائبه عبد ربه منصور هادي بسبب ما أسماها "جهوده لرأب الصدع" في اليمن.