عدن أون لاين/ متابعات*: كشف أحد الجنود المعتقلين عن وجود سبعين جندياً من جنود الفرقة الأولى مدرع وخمسة وسبعون من شباب الثورة داخل سجن خاص في معسكر الصمع بمنطقة أرحب محافظة صنعاء التابع لقوات الحرس الجمهوري. وكشف الجندي الذي تم اعتقاله في منطقة دار سلم بالعاصمة صنعاء (14 ديسمبر 2011م) أثناء وصول مسيرة الحياة الراجلة من محافظة تعز، عن قيام مجموعة من المسلحين العسكريين والمدنيين باختطافه من المسيرة بعد تعرضه لإصابة بالغازات السامة وأخذوه على طقم عسكري كونه يرتدي زي الفرقة الأولى مدرع وأحد الجنود المستجدين فيها. وقال الجندي الذي قدم بلاغاً إلى لجنة الحقوق والحريات بساحة التغيير بصنعاء، إنه تم ترحيله إلى معسكر الصمع التابع لقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس منزوع الصلاحية علي عبدالله صالح ويقودها نجله الأكبر (أحمد) بمنطقة أرحب محافظة صنعاء، حيث أدخلوه إلى زنزانة خاصة يوجد فيها (70) جندياً من جنود الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنضم للثورة الشعبية علي محسن الأحمر، بالإضافة إلى (75) معتقلاً من شباب الثورة السلمية. وكشف الجندي عن تعرضه للتعذيب وقال إنهم قاموا بتعذيبه بمنشار كهربائي، وأسلاك كهربائية ومسامير محترقة (يتم وضعها على الأيدي والرجل) والضرب بالأيدي واللطم على الوجه واللكم على البطن والزبط بالأرجل. مؤكداً إنه تم تعذيبه وهو مقيد اليدين والرجلين. وأشار الجندي إلى إنه تم الإفراج عنه في الساعة من فجر يوم (13 يناير الحالي). وقال إن السجن داخل المعسكر عبارة عن حوش مظلم وبدروم كبير في منتصفه شبك يفصل بين المعتقلين والمعتقلات