عدن أون لاين/ خاص: قدمت الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الثورة السلمية التهاني لجماهير شعبنا العظيم بمناسبة الذكرى 22 للوحدة الوطنية التي قالت بأن قوى الشر حاولت إفسادها بإرتكابها لمجزرة السبعين الدامية يوم الإثنين الماضي 21 مايو وذهب ضحيتها المئات من أبناء الوطن بين شهيد وجريح ، وإذ دانت الهيئة تلك الأفعال الإجرامية والإنتقامية من أبناء الشعب فإنها تكرر دعوتها إلى ضرورة إجراء تحقيقات شفافة تعلن نتائجها لأسر الضحايا والرأى العام كافة ، وطالبت بإنزال أشد العقوبات على المتسببين والضالعين في تلك الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم السابقة والجرائم التي ما زالت مستمرة حتى الآن في أكثر من منطقة من مناطق البلاد.
وناشدت – في بيان تلقاه "عدن أون لاين" رعاة المبادرة الوقوف بحزم أمام الأطراف الساعية وبصورة حثيثة لتعطيل المرحلة الإنتقالية وإرتكاب الخروقات الخطيرة لإتفاقية مجلس التعاون الخليجي والآلية التنفيذية وقرار مجلس الأمن 2014.
كما هنأت حكومة الوفاق ورئيسها على النجاح الذي تحقق في مؤتمر " أصدقاء اليمن " في الرياض الأسبوع المنصرم ، وإذ قدرت جهود كل الأشقاء والأصدقاء الذين شاركوا بفعالية في ذلك المؤتمر وتخص بالشكر قيادة وشعب المملكة العربية السعودية إستضافتهم لهذا المؤتمر والدعم السخي للجهود التنموية والإنسانية في بلادنا ، فإن الأنظار تتجه لمؤتمر المانحين المقرر عقده في أواخر الشهر القادم في الرياض منوهة إلى تعاظم الإحتياجات التنموية والإنسانية .
وأكدت على ضرورة التسريع بالإجراءات والتدابير لمعالجة الإختلالات الأمنية التي بدورها تؤثر على مسيرة البناء والتنمية ومن ضمنها عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن الضامن لتثبيت الأمن والإستقرار.
وجددت دعوتها للجميع للمضي نحو الحوار الوطني بالتحضير والتهيئة الجيدة لهذه العملية الوطنية المفصلية والحاسمة لرسم خارطة طريق اليمن الجديد ومؤكدة على دور كل القوى الوطنية والإجتماعية وفي مقدمتهم الشباب قادة وصناع هذا التغيير. ودعت إلى رسالة إعلامية وطنية بناءة وإيجابية ، داعمة ومواكبة لعملية التغيير الجارية .
وحيت صمود القوات المسلحة والمواطنيين في أبين في مواجهة قوى التطرف والإرهاب التي تعبث بأمن الوطن والمواطن وتقوض إمكانيات ومقدرات الوطن بصراعات مسلحة عبثية يتساقط فيها خيرة أبناء الوطن وتدمر بناه التحتية ، وتهدر موارده الإقتصادية.
كما دعت إلى الإستمرار بجهود معالجة جرحى الثورة بإستخدام كل الإمكانيات المتاحة سواء في داخل الوطن أو من خلال إيفاد الحالات المستعصية إلى الخارج.