حددت بريطانيا طبيعة سياستها "تجاه اليمن ووحدته، وأكدت أنها لم تتغير، في وقت يعلق الجنوبيون آمالهم على موقف بريطاني داعم لمطالبتهم بالاستقلال واستعادة دولتهم الجنوبية تزامنا مع احتشاد مئات الالآف منهم بعدن احياءا للذكرى ال(51) لثورة 14 اكتوبر ضد الاستعمار البريطاني ونصبهم خيام اعتصام مفتوح بالمدينة. وقالت السفير البريطانية في اليمن "جين ماريوت" وأنها تؤمن بأهمية وحدة وسيادة واستقلال اليمن. وأوضحت السفيرة في بيان لها اليوم الثلاثاء- إن هذا اليوم سجل نقطة تحول في التاريخ المشترك بين جنوباليمنوبريطانيا من علاقة بين قوة استعمارية ومستعمَرة إلى علاقة من الاحترام المتبادل.مؤكدة إن تلك العلاقة مستمرة، على الرغم من أن الاهتمام الإعلامي يميل إلى التركيز على صنعاء إلا أن عدن لا زالت تحتفظ بمكانة خاصة لدى بريطانيا. وأشارت إلى إن بريطانيا تناصر تطلعات اليمنيين للوصول إلى وطن أكثر أمنا واستقرارا ينعم بمزيد من الرخاء والديمقراطية.حاثة بالمناسبة لجنة الصياغة الدستورية على إكمال عملها في أقرب وقت ممكن، وعبرت عن أملها في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاقية السلم والشراكة الوطنية، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي. ويمثل تاريخ 14 أكتوبر 1963 يوم اندلاع الثورة اليمنية في جنوباليمن ضد الاحتلال البريطاني الذي دام لمدة 129 عاماً، منذ 19 يناير 1839 حتى جلاء آخر جندي بريطاني منها في 30 نوفمبر 1967.