وبينت أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والذي يشارك فيه أبناء قواتنا المسلحة الباسلة .. جسد أسمى معاني التلاحم الخليجي والعربي وسطر أروع البطولات والتضحيات العربية المشرفة وأثبت لكل الطامعين بأن هويتنا العربية خط أحمر لا يمكن تجاوزه من أي جهة مهما كانت من خلال انتصاراته المتلاحقة على الانقلابيين الذي خانوا الله وخانوا أوطانهم من خلال وضع يدهم بيد العدو الغاشم الذي يتربص بأمن واستقرار كل دول المنطقة وهاهي قواتنا الباسلة اليوم تصطف بثبات كالجبال وبشموخ كالقمم إلى جانب قوات التحالف العربي مؤكدة أن لا رجعة عن النصر ولا شيء يمكنه الوقوف بينها وبين مبتغاها في تحرير كل شبر من اليمن الشقيق وإعادة الشرعية لأهله فالنصر قادم لا محالة ولو كره الكافرون. وأكدت " الوطن " في ختام مقالها الافتتاحي .. أن دماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل وطنهم وأمتهم ومن أجل أن تبقى راية الحق عالية رفرافة في ميادين القتال لن تذهب سدا وستبقى قلادة عز وفخار على صدر كل الإماراتيين وتيجان شرف وعز على رأس كل عربي غيور على وطنه وهويته وهاهي قوات التحالف العربي الباسلة تفرض الربع ساعة الأخيرة للمعركة لتبسط الشرعية على كافة أراضي اليمن وتدحر كل العملاء المأجورين وتبدد أطماع الغادرين بأشقائنا في اليمن وتخليصه من توغل قوى الغدر والشر في المنطقة على أرضه . وتحت عنوان " فرنسا .. إلى اليمين " قالت صحيفة " الخليج " .. إن الانتخابات الإقليمية الفرنسية التي جرت مرحلتها الأولى أمس الأول وحقق فيها اليمين المتطرف الممثل بالجبهة الوطنية التي تتزعمها مارين لوبن فوزاً واضحاً على الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس فرانسوا هولاند والحزب الجمهوري بزعامة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي .. وضعت اليمين بالمرتبة الأولى مما يؤشر إلى تحول واضح في مزاج الناخب الفرنسي وبما يتناقض مع تراث الثقافة الديمقراطية لدى المواطن الذي يرفض التطرف تاريخيا . ونوهت بأن لوبن استطاعت بحنكة سياسية أن تستثمر العمليات الإرهابية التي جرت في فرنسا بعد حادثة صحيفة " شارلي إيبدو " في 7 يناير الماضي والعملية التي استهدفت باريس الشهر الفائت وإطلاق العنان لما يسمى " الإسلاموفوبيا " لتخويف الفرنسيين من المهاجرين المسلمين واستخدامهم فزاعة في حملتها الانتخابية. كما استغلت معدل البطالة المرتفع والبيانات الاقتصادية السيئة والدين الحكومي المرتفع وبطء الإصلاحات لتحقيق إنجازات انتخابية غير مسبوقة أو محسوبة حيث كان رد فعلها الأولي على هذا الانتصار بقولها /الآن أصبح حزب الجبهة الوطنية الحزب الأول في فرنسا" مشيرة إلى أن الحزب حقق نتائج عظيمة على أمل أن تترجمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة العام 2017 ". وقالت إن تشرذم الأحزاب الأخرى "الجمهوريون والاشتراكي والشيوعي واليسار والخضر" ورفضهم تشكيل تحالف فيما بينهم لعب أيضا دورا في صعود اليمين المتطرف إذ أعلن ساركوزي أنه لن يسعى إلى تشكيل تحالف مع الحزب الاشتراكي ولن يسحب مرشحي حزبه في الجولة الثانية من أجل عدم تمكين "الجبهة الوطنية" من الفوز فيها . وأشارت إلى أن الصحف الفرنسية وصفت نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات الإقليمية بالزلزال السياسي نظرا لما يمكن أن يتركه فوز اليمين المتطرف إذا ما تحقق من تداعيات على الداخل الفرنسي وعلى علاقات فرنسا الأوروبية وعلى أوضاع العرب والمسلمين في فرنسا ما يهدد النموذج الفرنسي في الصميم وأيضا القيم الفرنسية في العدالة والحرية والمساواة . وخلصت إلى فرنسا تتجه إلى اليمين فهذا جرس إنذار قد يتردد صداه في كل أوروبا ما يؤثر في مستقبل الاتحاد الأوروبي الذي يعيش الآن حالة لا يحسد عليها جراء تفاقم أزمة اللاجئين.