ذكر تقرير نُشر قبل جلسة المباحثات بين رئيس الحكومة الروسية ورئيس الجمهورية اليمينية أن روسيا تبحث تزويد اليمن بذخائر الأسلحة النارية والمدفعية . قال تقرير حكومي نُشر في الثالث من نيسان/أبريل قبل لقاء رئيس الحكومة الروسية دميتري ميدفيديف بالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الزائر لروسيا: "يجري بحث توريد شحنة ذخائر أسلحة نارية ومدفعية إلى اليمن وفقا لقرار رئيس روسيا وحسب توجيهات حكومة روسيا". وذكر التقرير أن اليمن تهتم بالحصول على أسلحة نارية خفيفة وذخائرها من مخازن وزارة الدفاع الروسية وأيضا المحركات الخاصة بمدرعات "بي تي أر-80". كما تهتم الجمهورية اليمنية باستيراد مدرعات "بي تي أر- 80 أ" وأسلحة الدفاع الجوي، وتحديث ما يملكه جيشها من مدرعات "بي تي أر-60 بي بي" و"بي أر دي أم-2"، وإعادة إعمار هليكوبترات النقل والقتال، وشراء هليكوبترات جديدة، وتوفير الخدمات الفنية لما يملكه الجيش اليمني من طائرات "ميغ-29"، وتصليح طائرات "إيل-76" و"ان-26". وأضاف التقرير أن الطرفين يعتزمان مناقشة تعليم وتدريب عسكريي اليمن في مؤسسات التعليم التابعة لوزارة الدفاع الروسية، مشيرا إلى أن 89 ضابطا يمنيا يدرسون في روسيا الآن. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال خلال لقائه بالرئيس اليمني في الثاني من نيسان إن روسيا واليمن تهتمان بتطوير التعاون المشترك في مجالات عدة ومنها مجال التعاون العسكري الفني. ويجدر بالذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قال لقناة "روسيا اليوم": "نحن لدينا اتفاقيات طويلة وكثيرة في الجانب العسكري مع روسيا. نحن الآن فقط نبحث ماهو المتأخر واعادة إعمار للطائرات المقاتلة وطائرات النقل وطائرات النقل العسكري، وكذلك إصلاح لبعض الأسلحة وتزويدنا بقطع الغيار. وقلنا للرئيس بوتين إن الدول قدمت دعما اقتصاديا لليمن بما يقارب ال8 مليارات دولار لخروج اليمن من هذه الأزمة، فنطلب منكم أن تدعمونا، ولكن لا تدعمونا لتتحول اليمن إلى استثمارات، ولكن بدعم يرجع إلى الشركات الروسية من أجل أن تنفذ لنا إعادة عمر طائرات النقل والطائرات المقاتلة والدبابات والسيارات وقطع الغيار".