نجا الوكيل الأول لمحافظة تعز الدكتور/ عبدالقوي المخلافي والوكيل/ رشاد الأكحلي- ظهر أمس الاثنين- من محاولة اغتيال وسط مدينة تعز. وقال الدكتور/ عبدالقوي المخلافي- في تصريح خاص ل"أخبار اليوم"-: إن عبوة ناسفة انفجرت في الطقم المرافق له عقب نزوله برفقة الوكيل الأكحلي إلى إحدى المطاعم وسط المدينة لتناول وجبة الغداء". وأفاد في تصريح ل"أخبار اليوم" بأن تسعة مدنيين أصيبوا في الانفجار بإصابات خطيرة وعدد من مرافقيه بإصابات طفيفة إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بالطقم المستهدف والسيارات المجاورة". وجاء استهداف المخلافي بعد يومين من صدور قرار رئاسي بتعيينه في منصب الوكيل الأول لمحافظة تعز، وبعد تأدية المحافظ الجديد للمحافظة اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني/ عبدربه منصور هادي في الرياض. وقال الدكتور المخلافي- في حديثه للصحيفة- "بأن الحادث يهدف لخلط الأوراق في تعز وإعاقة البرنامج والمشروع الذي اتفق عليه من قبل الأحزاب السياسية والسلطة المحلية والبرنامج الذي أعلنه محافظ المحافظة وتوجه السلطة الشرعية نحو التحرير وتفعيل مؤسسات الدولة"، ولم يستبعد أن تكون هذه رسالة له من بعض الأطراف رداً على تعيينه وكيلاً أول للمحافظة. وأفاد إن الوضع الأمني المنفلت لا يمكن أن يستمر في تعز، مشيراً إلى أن هناك خطة أمنية حقيقية تجري حاليا خاصة بعد عودة مدير الأمن ولقائه وزير الداخلية وقيادات التحالف العربي بعدن وعودة قادة الألوية إلى المدينة لتفعيل الحملة الأمنية والأجهزة الأمنية بالمحافظة". وكان محافظ تعز الجديد أمين أحمد محمود، أعلن عن برنامج العمل في المرحلة القادمة والذي تضمن إعادة بناء الوحدات العسكرية على أسس وطنية سليمة" حسب ما جاء في الرسالة التي وجهها المحافظ للقيادة السياسية وكذلك إعادة بناء المؤسسة الأمنية وتفعيل دور الشرطة في حفظ النظام والقانون، وسرعة استكمال صرف رواتب المحافظة لجميع القطاعات المدنية والعسكرية. وتضمن البرنامج الإسراع بتحرير ما تبقى من المحافظة ورفع الحصار عن عاصمتها، وإعادة بناء الوحدات العسكرية على أسس وطنية سليمة، وإعادة بناء المؤسسة الأمنية وتفعيل دور الشرطة في حفظ النظام والقانون، وإعادة مؤسسات الدولة المدنية للعمل وتفعيل دور النيابة العامة والسلطة القضائية وتفعيل دور الأجهزة الرقابية والمحاسبية للقيام بواجباتها بما يكفل ممارسة مهامها في نطاق اختصاصها، والاهتمام بالخدمات الأساسية العاجلة والطارئة في إنقاذ المحافظة من الأوبئة والكوارث البيئية والاهتمام بالمستشفيات العامة وانتشال السكان من براثن الحصار المدمر.