تواصل القوات الحكومية عملياتها العسكرية ضد مليشيا الانقلاب على الساحل الغربي. وقالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية تمكنت من كسر هجمات واسعة لمليشيا الانقلاب على مواقعها في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة غربي البلاد. ويأتي ذلك بالتزامن مع معارك عنيفة دارت في بلدة حيس وسط غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات المليشيا. وفي الغضون أفادت مصادر عسكرية الأربعاء، بانشقاق قائد عسكري بارز عن ميليشيا الحوثي في الساحل الغربي. وأوضحت المصادر أن قائد المدفعية في لواء الدفاع الساحلي التابع لميليشيات، العقيد الركن/ هاني حسن علي قيوع، أعلن انشقاقه عن الانقلابيين، ووصل إلى مدينة عدن بعد فراره من مدينة الحديدة وعبر محافظة إب وصولاً إلى الضالع ومنها إلى عدن. وأشارت المصادر إلى أن القيادي المنشق سيتوجه لاحقاً إلى جبهة الساحل الغربي لمواجهة الحوثيين. ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من انشقاق القيادي الحوثي المسؤول عن جبهة حيس والخوخة بالساحل الغربي اليمني/ حمير إبراهيم عذابو، مع 150 مسلحاً تابعين له، وانضمامهم للجيش الوطني. وبحسب مصادر عسكرية، فإن العقيد قيوع يعمل تحت قيادته حوالي 23 موقع مدفعية مختلفة العيارات، لافتة إلى سبب مغادرته الحديدة وانشقاقه عن الحوثيين جراء الممارسات التي تقوم بها الميليشيات بحق ضباط وأفراد لواء الدفاع الساحلي والقوات البحرية.